شنغهاي تتأهب بسبب بؤر جديدة لكورونا.. ومدن صينية تمدد الإغلاق

time reading iconدقائق القراءة - 3
اصطفاف السكان لإجراء اختبار كورونا في شنغهاي، الصين – 10 يوليو 2022 - Bloomberg
اصطفاف السكان لإجراء اختبار كورونا في شنغهاي، الصين – 10 يوليو 2022 - Bloomberg
شنغهاي/بكين-رويترز

أعلنت عدة مدن كبرى في الصين، من بينها شنغهاي، حالة التأهب بسبب بؤر إصابات جديدة بفيروس كورونا، وقررت إجراء فحوص جماعية متكررة أو تمديد الإغلاق العام الذي يشمل ملايين السكان، فيما أثارت بعض الإجراءات غضب المواطنين.

وسجلت الصين متوسط إصابات محلية يومية بلغ نحو 390 إصابة في الأيام السبعة المنتهية الأحد، وهو أعلى من متوسط إصابات محلية بلغ نحو 340 حالة يومياً في الأيام السبعة السابقة، بحسب إحصاء لرويترز، استند إلى بيانات رسمية حتى الاثنين.

وتُصر الصين على العمل بسياسة "صفر كوفيد" التي تستهدف القضاء التام على الفيروس من خلال اجتثاث بؤر التفشي فور ظهورها. وبمجرد تحول إحدى البؤر إلى تفشٍّ كبير في السابق، كان يتم اتخاذ إجراءات أشد مثل الإغلاق العام لمدة شهر ولو على حساب النمو الاقتصادي.

ويمكن أن تضيف حالات الانتشار المستمرة والإغلاقات العامة المتزايدة إلى الضغوط التي يتعرض لها ثاني أكبر اقتصاد في العالم، والذي انكمش بشدة في الربع الثاني عن الربع الأول بعد أن عصفت إغلاقات عامة واسعة النطاق بالإنتاج الصناعي والإنفاق الاستهلاكي.

"إهدار الموارد"

وتعتزم شنغهاي، المركز التجاري، والتي لم تتعافَ بالكامل بعد من الإغلاق العام الصارم الذي استمر شهرين في الربيع، إجراء فحوص جماعية في كثير من أحيائها الستة عشر، وكذلك في بعض المناطق الأصغر التي سجلت إصابات جديدة في الآونة الأخيرة بعد فحوص مماثلة في الأسبوع الماضي.

وأظهرت بيانات حكومة المدينة، الاثنين، أنها سجلت أكثر من 12 إصابة جديدة لكن لم يتم تسجيل أي منها خارج مناطق الحجر الصحي.

وقالت امرأة لقبها وانج تقيم في شنغهاي، سبق وخضعت للفحص في كل عطلة أسبوعية بالمجمع السكني الذي تعيش فيه: "أنا عاجزة عن الكلام"، مضيفة أن "الأمر يبدو إهداراً للموارد لا يفيد في حل المشكلة الحقيقية".

وذكرت مدينة تيانجين، شمال الصين، الاثنين، أنها ستجري فحوصاً جديدة لسكانها الذين يزيد عددهم على 12 مليون نسمة بعد تسجيل إصابتين محليتين. وكانت تلك المدينة قد أجرت جولات متعددة من الفحوص الجماعية في الشهور الماضية للحد من حالات الانتشار السابقة.

وفي مدينة تشوماديان، وسط الصين، تقرر مد إغلاقات عامة مفروضة على أكثر من مليون شخص في بلدتين تابعتين لها حتى الثلاثاء، كما جرى تمديد الإغلاق المؤقت على ثلاثة ملايين شخص في أربع بلدات أخرى حتى الاثنين، في حين تواصل المدينة تسجيل عشرات الإصابات اليومية.

وأعلنت مدينة تشنجدو، جنوب غرب الصين، الاثنين، إلغاء العديد من الفعاليات الترفيهية والثقافية.

كما سجلت العاصمة بكين، بعد أسبوع من خلوها من الإصابات المحلية، إصابتين محليتين، الاثنين، عبارة عن إصابة لأحد أفراد طاقم رحلة جوية دولية وكذلك المقيم معه في الغرفة. وأغلقت السلطات المباني التي تم تسجيل الإصابات فيها.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات