
حذّرت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، من أن الشركات الأميركية التي تفشل في حل مشاكل العمالة الجبرية وترتكب انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق عملها، ستواجه مشاكل قانونية وستخسر قاعدتها الجماهيرية داخل وخارج الولايات المتحدة.
وجاء تحذير البيت الأبيض علي خلفية فتح شركة تيسلا، معرضاً جديداً لسياراتها في مقاطعة شينجيانج الصينية، المعروفة باحتجاز السلطات الصينية بها نحو مليون شخص من مسلمي الأويجور، بحسب تقرير منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية.
أزمات الصين
وشهدت شركة تيسلا العديد من الأزمات في السوق الصيني، إذ حظرت الحكومة الصينية، العام الماضي، استخدام المسؤولين وضباط الجيش الصيني لسيارات تيسلا، للاشتباه في تجسس أنظمة المستشعرات والكاميرات على ما يجري داخل السيارات.
ولم يقتصر الأمر على تيسلا فقط، فقد تعرضت شركة "سبيس إكس" المملوكة أيضاً للملياردير إيلون ماسك، لشكوى وجهتها الحكومة الصينية للأمم المتحدة، نهاية العام الماضي، بشأن تعرض محطة الفضاء الصينية لخطر الاصطدام ببعض أقمار الإنترنت الفضائي التابعة لخدمة Starlink، والتي تقدمها سبيس إكس، مرتين خلال عام 2021، مما أضاف ثقلاً كبيراً للضغط المستمر على أقمار ستارلينك من مختلف الجهات، مثل المنافسين والحكومات وكذلك الباحثين.
ووفق ما نشرته شبكة تلفزيون الصين الدولية "سي جي تي إن"، على تويتر، أوضحت بكين أنها اضطرت إلى تحريك محطتها الفضائية، في 1 يوليو و 21 أكتوبر الماضيين، لافتةً إلى أن اقتراب القمر الصناعي "سبيس إكس"، شكل مخاطر على حياة أو صحة رواد الفضاء الصينيين على متن محطتها الفضائية.
وأشارت الشبكة إلى أن العديد من المواطنين الصينيين، انتقدوا ماسك وشركته على منصات التواصل الاجتماعي.