Open toolbar

الرئيس الأميركي جو بايدن يلقي خطاب "حالة الاتحاد" أمام الكونجرس، الكابيتول، واشنطن - 7 فبراير 2023 - Getty Images via AFP

شارك القصة
Resize text
دبي-

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، إن غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا كان بمنزلة "اختبار"، اجتازته الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مجدداً تعهده بالوقوف إلى جانب الرئيس فولوديمير زيلينسكي طالما دعت الحاجة، وفق ما ذكرت "بلومبرغ".

وأضاف في خطابه عن "حالة الاتحاد" أمام الكونجرس: "غزو بوتين كان اختباراً على مر العصور، واختباراً لأميركا والعالم. مثل هذا الدفاع يهمنا، لأنه يحافظ على السلام، ويمنع المعتدين المحتملين من تهديد أمننا وازدهارنا".

وتابع بايدن خطابه أمام السفيرة الأوكرانية لدى الولايات المتحدة، أوكسانا ماركاروفا، التي كانت حاضرة، قائلاً إن واشنطن "متحدة في دعمها لأوكرانيا"، وذلك بعد عام تقريباً من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا وحتى عندما دعا بعض المشرعين الجمهوريين إلى تقليص المساعدة أو تطبيق إشراف أكثر صرامة على ذلك.

ثلثا الأميركيين يدعمون كييف

ولا يزال الأميركيون يدعمون إلى حد كبير الجهود المبذولة لمساعدة أوكرانيا، إذ قال ما يقرب من ثلثي الأميركيين الذين شملهم استطلاع رأي "جالوب" الشهر الماضي، إنهم "يفضلون دعم أوكرانيا في استعادة أراضيها"، مقابل 31 % ممن يرغبون في انتهاء الصراع بسرعة حتى لو كان ذلك يعني التنازل عن الأرض لروسيا، وفق "بلومبرغ".

وقال مساعدو بايدن، قبل خطابه، إن الرئيس أراد تسليط الضوء على الدفع متعدد الجنسيات لمساعدة أوكرانيا، التي شهدت جهوداً منسقة لمعاقبة روسيا، وفرض ضوابط جديدة على الصادرات وتزويد كييف بالأسلحة والذخيرة. 

وتأتي هذه الدفعة في وقت سعى فيه البيت الأبيض إلى طمأنة أوكرانيا والحلفاء، بأن الدعم "سيستمر" في التدفق بحرية، رغم حصول الجمهوريين على أغلبية ضئيلة في مجلس النواب. 

وأقر المشرعون الأميركيون تشريعات تمويل تضمنت حوالي 47 مليار دولار للمساعدات المتعلقة بأوكرانيا في نهاية العام الماضي، والتي قال البيت الأبيض إنها "يجب أن تغطي الاحتياجات على المدى القصير".

اقرأ ايضاً:

Google News تابعوا أخبار الشرق عبر Google News

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.