إسرائيل تفرج عن أسير فلسطيني بعد إضراب مفتوح عن الطعام

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة بدون تاريخ للأسير الفلسطيني الغضنفر أبو عطوان الذي أفرجت عنه السلطات الإسرائيلية في 8 يوليو 2021 بعد إضراب عن الطعام استمر 65 يوماً - وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)
صورة بدون تاريخ للأسير الفلسطيني الغضنفر أبو عطوان الذي أفرجت عنه السلطات الإسرائيلية في 8 يوليو 2021 بعد إضراب عن الطعام استمر 65 يوماً - وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)
رام الله-وكالات

قال نادي الأسير الفلسطيني، الخميس، إن السلطات الإسرائيلية أفرجت عن المعتقل الغضنفر أبو عطوان الذي خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام استمر 65 يوماً هدد حياته، احتجاجاً على اعتقاله الإداري.

وأضاف النادي في بيان أن "جهوداً قانونية مضنية... أفضت إلى إبطال أمر الاعتقال الإداري الحالي، ومدته 6 أشهر، والصادر بحقّ الأسير أبو عطوان وتحقيقه لحرّيته".

ولم يصدر بيان بعد، بحسب وكالة "رويترز"، من السلطات الإسرائيلية حول الاتفاق الذي تم بموجبه إنهاء الاعتقال الإداري للمعتقل أبو عطوان.

وتستخدم إسرائيل قانوناً بريطانياً قديماً يتيح لها اعتقال الفلسطينيين دون محاكمة لمدة تتراوح بين شهر وستة أشهر، قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف سري للمعتقل.

وقال نادي الأسير إن أبو عطوان "شرع في إضرابه المفتوح عن الطعام في الخامس من مايو الماضي، حيث كان يقبع في سجن ريمون وفي الرابع من الشهر الجاري أعلن إضرابه عن الماء".

وأضاف النادي أنه تم نقل أبو عطوان من المستشفى الإسرائيلي الذي نقل إليه في 14 يونيو بعد تدهور صحته جراء مواصلته الإضراب إلى مستشفى فلسطيني في رام الله ليستكمل علاجه.

عباس يهنئ الغضنفر

وهاتف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الخميس، والدة الأسير الغضنفر أبو عطوان، مهنئاً بانتصاره في معركة الأمعاء الخاوية، وانتزاعه حريته من سجّانيه بعد 65 يوماً من إضرابه عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأكد عباس أن الغضنفر "قدم نموذجاً لصمود شعبنا في وجه الاحتلال وإجراءاته التعسفية، مشدداً على أن قضية الأسرى هي أولوية لدى القيادة الفلسطينية حتى ينعموا جميعاً بالحرية".

معركة الأمعاء الخاوية

وفي سياق متصل، أكدت محافظة رام الله والبيرة ليلى غنّام، أن "الأسير المناضل الغضنفر أبو عطوان انتصر على السجن والسجّان في معركة الأمعاء الخاوية، وأن الترتيبات جارية لاستقباله في المستشفى الاستشاري برام الله، بعد صدور قرار الإفراج عنه".

وأضافت، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن الغضنفر سينقل فوراً إلى المستشفى الاستشاري لمتابعة حالته الصحية وتقديم العلاج المناسب له.

وخاض عدد من المعتقلين الفلسطينيين خلال السنوات الماضية إضرابات فردية احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، ونجح عدد منهم في تحديد مدة الاعتقال وعدم تجديدها عند انتهائها.

وتشير الإحصاءات الفلسطينية إلى أن هناك 5300 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، منهم أطفال ونساء بينهم 520 موقوفاً إدارياً، وبعضهم تم تجديد الحبس الإداري له أكثر من مرة.