دبي-الشرق
سيتعهَّد قادة مجموعة العشرين، وفق ما جاء في مسودة بيان اطلعت عليها وكالة "رويترز"، بإنشاء مجلس عالمي للصحة والتمويل، والتصدي للتغير المناخي، إضافة إلى محاربة "الحمائية التجارية".
وسيعلن القادة التزامهم بالتصدي لـ"المخاطر الوجودية للتغير المناخي"، ويؤكدون إقرارهم بوجوب اتخاذ إجراءات فورية لضمان تحقيق الهدف المتمثل في "كبح الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية".
ووفقاً لما ورد في المسودة، سيجدَّد قادة مجموعة العشرين التزامهم بـ"الإنهاء التدريجي للدعم الحكومي للوقود الأحفوري، وترشيد استخدامه بحلول 2025".
وسيشددون على ضرورة وفاء الدول المتقدمة بالتزاماتها المشتركة، بحشد 100 مليار دولار أميركي سنوياً حتى عام 2025، من أجل "تمويل المناخ"، ومساعدة البلدان النامية في التعامل مع قضايا التغير المناخي.
وسيتعهَّد القادة بالعمل على "تحويل ما نسبته 30% من اليابسة والمحيطات والبحار، إلى محميات أو مناطق للحفاظ البيئي بحلول عام 2030، وفقاً للظروف الخاصة بكل دولة".
محطات الفحم
قادة العشرين سيؤكدون التزامهم بعدم تقديم أي تمويلات دولية جديدة لمحطات الطاقة العاملة بالفحم المبنية حديثاً، ويشددون على بذل "أقصى الجهود" لتفادي بناء هذا النوع من المحطات مستقبلاً.
كما سيشددون على أهمية "التعهدات الدولية لخفض انبعاثات غاز الميثان بما لا يقل عن 30% بحلول 2030، وذلك نزولاً من المستويات المسجلة في 2020"، والالتزام بخطط الاستدامة الجماعية المتعلقة بخفض انبعاثات الميثان.
"محاربة الحمائية"
ويجدَّد قادة مجموعة العشرين تأكيدهم على أهمية التجارة المفتوحة والحرة والمحكومة بالقواعد في استعادة النمو الاقتصادي، وخلق الوظائف، ويعلنون التزامهم بمحاربة السياسات "الحمائية"، وتعزيز النظام التجاري متعدد الأطراف.
وسيتعهَّد القادة بتأسيس مجلس عالمي للصحة، والتمويل على غرار "مجلس الاستقرار المالي"، على أن تكون مجموعة العشرين هي مرجعية هذا المجلس الجديد.
وتُعقد قمة العشرين في العاصمة الإيطالية روما يومي 30 و31 أكتوبر الجاري، ومن المقرر أن تركز القمة على تغير المناخ والتعافي الاقتصادي العالمي، ومكافحة سوء التغذية في العالم، وجائحة كوفيد-19.
اقرأ أيضاً:
