
قال الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، السبت، إن مهمته في البرازيل "لم تنته بعد"، في إشارة إلى أنه قد يخطط لجولة جديدة محتملة في عام 2026، وذلك خلال كلمته في اليوم الأخير من مؤتمر العمل السياسي للمحافظين الأميركيين (CPAC) في إحدى ضواحي واشنطن.
ولم يذكر بولسونارو، الذي يعيش حالياً في فلوريدا، منذ نهاية ديسمبر الماضي، بعد خسارته محاولة إعادة انتخابه العام الماضي، متى يعتزم العودة إلى البرازيل، على الرغم من أن حزبه طلب منه ذلك لقيادة المعارضة اليمينية.
وجدد الرئيس السابق، البالغ من العمر 67 عاماً، التشكيك في هزيمته خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في أكتوبر الماضي، بقوله إنه حصل على دعم في 2022 أكبر من 2018، مضيفاً أنه لا يفهم لماذا تقول الأرقام عكس ذلك.
وحرص بولسونارو الذي يوصف أحياناً بأنه "ترمب المناطق المدارية"، على إظهار قربه من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الذي شكك أيضاً في فوز منافسه جو بايدن بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة عام 2020، قائلاً إن علاقته به "استثنائية".
رسو سفينتين حربيتين إيرانيتين
وتطرق بولسونارو في حديثه إلى الحضور في الصالة المكتظة، عبر مترجم، إلى عدد من القضايا التي تهم اليمين الأميركي، من مسألة المتحولين، إلى انتقاد لقاح فيروس كورونا.
وقال بولسونارو إنه لم يكن ليسمح لسفينتين حربيتين إيرانيتين بالرسو في ريو دي جانيرو هذا الأسبوع، وهو ما وافقت عليه حكومة لولا الشهر الماضي، على الرغم من ضغوط الولايات المتحدة لمنعهما من الدخول.
وسافر الكابتن البرازيلي السابق في الجيش إلى الولايات المتحدة قبل تنصيب منافسه الفائز في الانتخابات لولا دا سيلفا في الأول من يناير، رافضاً تسليم الوشاح الرئاسي إلى خليفته حسب التقاليد.
وفي الثامن من يناير، شجب اعتداء أنصاره على المؤسسات في برازيليا. وعلى الرغم من نفيه تورطه في هذه الحوادث، يخضع بولسونارو لتحقيق تجريه المحكمة العليا في بلاده لتحديد دوره في الهجوم.