مالي يبحث "الاتفاق النووي" مع ممثلي دول خليجية ومصر والأردن

time reading iconدقائق القراءة - 4
المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي - AFP
المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي - AFP
دبي-الشرق

قال المبعوث الأميركي إلى إيران روبرت مالي الخميس، إنه أجرى "محادثات جيدة" مع ممثلين من دول خليجية وعربية حول المفاوضات الجارية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وكتب مالي عبر تويتر: "(أجريت) محادثات جيدة اليوم مع ممثلين من دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن حول مفاوضاتنا الجارية من أجل العودة المتبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة".

وأضاف: "ومع وصول المفاوضات إلى نهايتها في الأسابيع المقبلة، سنواصل التشاور عن كثب مع شركائنا الإقليميين".

وتأتي محادثات مالي بعد يومين من إعلان وزارة الخارجية الأميركية أنَّ المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 دخلت "المرحلة النهائية"، وأنه يتعين على جميع الأطراف اتّخاذ قرارات سياسية صعبة.

وحذَّر الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في مؤتمر صحافي، من أن نافذة إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران في محادثات فيينا أصبحت "صغيرة جداً"، موضحاً أن تقدم طهران في برنامجها النووي يجبر واشنطن على اتباع "مسار آخر".

وأضاف: "نجد أنفسنا في وضع غير مطلوب، بمجرد أن تصل إيران إلى نقطة تنعدم فيها فوائد خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) الموقعة في 2015، فهذه نقطة لن يكون لها معنى بعد الآن للحفاظ على مصالح حلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء العالم، فسيتعين علينا اتباع مسار آخر".

كما حذّر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي بوب مينينديز من "خطورة اقتراب إيران من أن تصبح دولة مسلحة نووياً... تشكل تهديداً غير مقبول للأمن القومي للولايات المتحدة ولحلفائنا في أوروبا وللاستقرار الشامل في الشرق الأوسط".

وأشار مينينديز، خلال كلمة في مجلس الشيوخ بشأن المفاوضات النووية، إلى أن معظم المحللين خلصوا إلى أن إيران بحاجة "إلى ثلاثة أو أربعة أسابيع، أو أقل"لإنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لـ"صنع قنبلة نووية إذا اختاروا القيام بذلك".

وكان مالي بحث في منتصف يناير الماضي مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي في فيينا، "الشواغل الأمنية" المتعلقة بـ"تدخلات طهران" في المنطقة، وبرنامجها النووي.

وتخوض إيران مع القوى الكبرى مباحثات في فيينا، لإحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي المبرم عام 2015، في حين تشارك الولايات المتحدة، بشكل غير مباشر في المباحثات.

وتولى الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه قبل عام، وهو يعد بالعودة إلى الاتفاق النووي، لكن إيران استمرت في العمل على برنامجها النووي، وما زال من الصعب التوصل لاتفاق.

اقرأ أيضاً: