دبي-الشرق
ذكرت صحيفة "ذا هيل" الأميركية، الأربعاء، أن ديفيد شاهوليان، المسؤول الكبير بوزارة الأمن الداخلي الأميركية، سيستقيل من منصبه، ليصبح ثاني مسؤول رفيع المستوى يغادر الوزارة هذا الأسبوع.
وأكد مصدر لـ"ذا هيل" أن شاهوليان، الذي شغل منصب مساعد وزير الأمن الداخلي لسياسة الحدود والهجرة، استقال من منصبه.
وأشارت الصحيفة إلى تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأميركية، أفاد بأن شاهوليان استقال لأسباب شخصية، نقلاً عن مصدر مطلع على الأمر.
وعمل شاهوليان أيضاً بوزارة الأمن الداخلي في إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، عندما شغل منصب مساعد الوزير لأمن الحدود وشؤون الهجرة.
وتأتي استقالة شاهوليان بعد يوم من إعلان كارين أوليك التي تشغل منصب كبيرة موظفي وزارة الأمن الداخلي، أنها ستستقيل من منصبها. وذكرت صحيفة "بوليتيكو"، أن كلارك ستغادر الوزارة للالتحاق بوظيفة أخرى لم يُعلن عنها.
وذكرت تقارير أن جينيفر هيجنز التي تشغل حالياً منصب المدير المساعد لشؤون اللاجئين واللجوء والعمليات الدولية في مصلحة الهجرة والجنسية، ستشغل منصب كبير موظفي وزارة الأمن الداخلي إلى حين اختيار بديل لأوليك.
وتأتي استقالة المسؤولين الكبيرين من وزارة الأمن الداخلي في وقت تستجيب الوزارة لعدد من القضايا العاجلة في الولايات المتحدة، مثل التدفق الكبير للمهاجرين على الحدود الأميركية المكسيكية، وإعادة توطين آلاف الأفغان الذين تم إجلاؤهم في الأسابيع الأخيرة.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أصدر الشهر الماضي، توجيهات لوزارة الأمن الداخلي بالإشراف على عملية إعادة توطين الأفغان الذين تعاونوا مع الولايات المتحدة خلال حرب أفغانستان وباتوا معرضين للخطر بعد سيطرة حركة "طالبان" على البلاد.
وتتوقع إدارة بايدن وصول 65 ألف لاجئ أفغاني بحلول نهاية سبتمبر الجاري، ومن المرجح أن يصل 30 ألفاً آخرين في الأشهر الـ12 المقبلة، وفقاً لـ "سي إن إن".
