دبي-الشرق
أكدت وزارة الخارجية الأميركية، الأحد، أن "الولايات المتحدة ملتزمة بشراكتها الطويلة مع المملكة العربية السعودية، ومساعدتها في الدفاع عن أراضيها وهي تواجه هجمات من الجماعات المتحالفة مع إيران".
وأدانت الخارجية الأميركية، في بيانها، هجمات جماعة الحوثي على التجمعات المدنية في المملكة العربية السعودية والتي تبناها الحوثيون السبت.
وقالت الخارجية، إن "هذه الهجمات لا تهدد المدنيين الأبرياء فحسب، بل تهدد أيضاً آفاق السلام والاستقرار في اليمن. وندعو الحوثيين إلى إنهاء هذه الهجمات الفظيعة والمشاركة بشكل بناء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث، والمبعوث الأميركي الخاص تيم ليندركينغ، بهدف إحلال السلام والازدهار والأمن للشعب اليمني".
وأضافت الوزارة: "لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بشراكتها الطويلة مع المملكة العربية السعودية ومساعدتها في الدفاع عن أراضيها وهي تواجه هجمات من الجماعات المتحالفة مع إيران".
وكانت قوات "التحالف العربي" في اليمن، أعلنت أن قوات التحالف تمكنت مساء السبت، وصباح الأحد، من اعتراض وتدمير صاروخ بالستي أطلقته جماعة الحوثي تجاه مدينة الرياض، بالإضافة إلى 6 طائرات مسيرة مفخخة، أطلقتها الجماعة لـ"استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة في المنطقة الجنوبية للمملكة، وكذلك مدينة جازان ومدينة خميس مشيط".
إدانة أوروبية
من جهته، أعرب الناطق الرسمي للاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لويس ميغيل بوينو، الأحد عن إدانته للهجمات، وقال إنه "لا يوجد حل عسكري للأزمة في اليمن"، وإن السبيل الوحيدة هي من خلال "عملية تفاوضية تقودها الأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص لليمن"، كما أكد على ضرورة "أن يتوقف العنف"، لأن الشعب اليمني "هو من يدفع الثمن الأكبر في هذا الصراع".
وكتب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، على "تويتر" أن هجمات الحوثيين "تعرّض حياة الأبرياء للخطر، وتظهر أن المسؤولين عنها غير جديين بشأن السلام، فضلاً عن حماية الشعب اليمني".
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن السفير النرويجي في المملكة أويفند ستوكه، دان "بشدة" هجوم الحوثيين على المنشآت المدنية في السعودية بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، إضافة إلى استهداف مأرب اليمنية في ظل الدعوات الدولية للسلام.
وأشارت الوكالة إلى أن إدانة السفير النرويجي جاءت خلال اتصال مرئي مع سفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، والذي تم خلاله التأكيد على دعم الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي في اليمن.
