دبي-أ ب
وجّه الحزب الجمهوري في ولاية يوتاه الأميركية، صيحات استهجان تجاه السيناتور ميت رومني، بسبب تصويته أثناء جلسات مساءلة الرئيس السابق دونالد ترمب في الكونغرس، لصالح عزله.
ورفض مؤتمر الحزب الجمهوري بولاية يوتاه، الأحد، الاقتراح المقدم من قبل عضو الحزب دون غيمون المتمثل بالتوبيخ وإلقاء اللوم على رومني بسبب تصويته لعزل ترمب، بواقع 798 صوتاً مقابل 711 صوتاً، وفقاً لوكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأميركية.
وقال عضو الحزب الجمهوري في مقاطعة دافيز بالولاية، دون غيمون، إن "تصويت رومني بإقالة ترمب من منصبه أضر بالدستور وبالحزب".
وأضاف غيمون: "كانت هذه عملية يقودها الديمقراطيون الذين كرهوا ترمب. تصويت روميني في المساءلة الأولى جرّأ الديمقراطيين الذين واصلوا مضايقة ترمب".
وأشارت الوكالة إلى أن الاقتراح سعى أيضاً إلى الإشادة بالأعضاء الآخرين في وفد الكونغرس بولاية يوتاه لدعمهم للرئيس السابق، مشيرةً إلى أن رومني واجه صيحات استهجان عندما صعد إلى المنصة في وقت مبكر الأحد.
وقالت عضو الحزب الجمهوري في مقاطعة سولت ليك، إميلي براون للوكالة: "إذا كان الهدف من كل ذلك هو أن يعرف رومني أننا مستاؤون منه، صدقني، هو يعلم. هل نحن حزب مبادئ أم حزب شخص؟".
وصوّت مجلس النواب الأميركي لصالح عزل ترمب في 13 يناير الماضي، إلا أن مجلس الشيوخ برّأه بعد شهر، وذلك بعد اتهامه بالتحريض على اقتحام الكابيتول في 6 يناير الماضي.
وعلى الرغم من تخطي الكونغرس لمساءلة ترمب وانتقاله للتحقيق بشأن الأسباب التي أدت إلى الإخفاقات الأمنية وسمحت بتطور أحداث الشغب في 6 يناير الماضي إلى اقتحام مبنى الكابيتول، فإن التهديدات القانونية بدأت في ملاحقته، وفق وكالة "بلومبرغ".
وقالت الوكالة إن "الزعيم الجمهوري في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل، عرض في خطاب ألقاه في 13 فبراير الماضي، بدائل لعزل ترمب".
ونقلت الوكالة عن مكونيل القول: "لدينا نظام عدالة جنائية في هذا البلد، ولدينا دعوى مدنية، والرؤساء السابقون ليسوا محصنين ضد المساءلة".
