ترمب يكرر الاتهامات بتزوير الانتخابات ويحث على "عدم الاستسلام"

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يتحدث خلال مؤتمر في أورلاندو - REUTERS
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يتحدث خلال مؤتمر في أورلاندو - REUTERS
واشنطن - أ ف ب

كرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، مزاعمه بأن تزوير الانتخابات تسبب في خسارته أمام جو بايدن في نوفمبر الماضي، وذلك بعد تأكيد مجلس الإشراف على "فيسبوك" قرار منعه من استخدام المنصة.

وقال ترمب في بيان: "لو كان زعيم الأقلية الجبان والجاهل ميتش ماكونيل.. قاتَل لفضح كل الفساد الذي أبلغ به في ذلك الوقت، وعُثر على مزيد منه منذ ذلك الحين، لحصلنا على نتيجة رئاسية مختلفة تماماً".

وكرر ترمب الذي يفكر في الترشح مرة أخرى للبيت الأبيض إصراره على وجود أدلة وفيرة على تزوير أصوات الناخبين، من دون تقديم أي دليل ملموس، وحث أتباعه على "عدم الاستسلام أبداً".

مهاجمة وسائل التواصل 

وهاجم الرئيس السابق وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً فيسبوك وتويتر وغوغل، قائلاً إن ما قامت به هذه الشركات هو "عارٌ بشكل كلي، وفضيحة لبلدنا".

وأضاف أن "هذه الشركات الفاسدة يجب أن تدفع ثمناً سياسياً، ويجب ألا يسمح لها أبداً بتخريب وتدمير العملية الانتخابية".

الإبقاء على القرار

وكان مجلس الإشراف على فيسبوك قرر في وقت سابق، الأربعاء، الإبقاء على قرار منع الرئيس الأميركي السابق من نشر رسائل في صفحته على الموقع وحسابه على إنستغرام. 

لكن المجلس رأى في الوقت نفسه أنه "لم يكن من المناسب لفيسبوك أن يفرض" عقوبة مدتها غير محددة، وطلب من الموقع "مراجعة" القرار الذي تم إعلانه في السابع من يناير الماضي 2021، "لاتخاذ رد متناسب وتبريره"، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس".

والحكم الذي طال انتظاره ربما يشير إلى كيفية تعامل الشركة مع قادة العالم الذين يخالفون القواعد في المستقبل، حسبما ذكرت "رويترز".

وكانت وسائل تواصل اجتماعي عدة في مقدمها فيسبوك، حظرت وصول ترمب إلى حساباته على بسبب مخاوف من مزيد من الاضطرابات العنيفة في أعقاب اقتحام مؤيدي الرئيس السابق لمبنى الكابيتول الأميركي في 6 يناير الماضي.

ويأتي تصريح ترمب ساعات بعد إطلاقه موقعاً إلكترونياً مخصصاً للتواصل مباشرة مع متابعيه.

وتبدو المنشورات على المنصة الجديدة التي حملت اسم "فروم ذا الديسك أوف دونالد ترمب"، كمجموعة من البيانات الصحافية التي أصدرها الرئيس خلال الأيام الأخيرة عبر قنواته الأخرى مثل لجنة العمل السياسي التابعة له "Save America".

ويتصدر المنصة فيديو من 30 ثانية عن الإطلاق، يروج للمشروع باعتباره "منارة للحرية" و"مكاناً للتحدث بحرية وأمان".

ويستطيع زوار الموقع الإعجاب برسائل ترمب، وإعادة نشرها على فيسبوك وتويتر، لكنهم لا يستطيعون التعليق عليها أو التفاعل مع المنشورات.