
أفاد إعلام سوري رسمي الجمعة، بأن أكثر من 50 مدنياً لقوا حتفهم في هجوم نفذه تنظيم "داعش" جنوب شرقي مدينة السخنة بريف حمص الشرقي.
وذكرت قناة "الإخبارية السورية" أن المواطنين كانوا يقومون بجمع الكمأة (فطر بري غالي الثمن ينمو في البادية) بالمنطقة الواقعة وسط سوريا أثناء تعرضهم للهجوم من قبل عناصر تنظيم "داعش".
وكان مصدر سوري قال لـ"الشرق"، الجمعة، إن 35 من المدنيين وضابط وعنصر بالشرطة سقطوا جراء هجوم نفذه عناصر تنظيم "داعش" في بادية حمص الشرقية، مشيراً إلى أن هذا الهجوم يُعد الأكبر منذ 8 أشهر.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" للأنباء عن مراسلها قوله، إن "عناصر التنظيم قاموا باستهداف المدنيين بوابل من نيران رشاشتهم بشكل مباشر ومن منطقة قريبة، فيما تشير المعطيات إلى أن بعضهم تم إعدامه بالرصاص من قبل مسلحي التنظيم".
والهجوم هو حلقة جديدة في سلسلة هجمات ينفذها "داعش" في منطقة البادية وسط البلاد تستهدف عمال النفط والرعاة في المنطقة.
سقوط قيادي بارز في داعش
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، القضاء على قيادي بتنظيم "داعش" في غارة شنتها في سوريا يوم 10 فبراير الجاري.
وقالت القيادة في بيان، إن القيادي المذكور متورط في التخطيط لهجمات على مراكز يحتجز بها عناصر من "داعش"، مشيرة إلى أن الغارة أسفرت على مصادرة كمية من الأسلحة والذخيرة وحزام ناسف.
وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت الشهر الماضي، أن قوات تابعة لها شنت عملية برية وجوية في شرق سوريا، اعتقلت خلالها عنصرين من تنظيم "داعش".
والأحد، أودى هجوم شنّه تنظيم "داعش" بحياة 4 وأصاب 10 آخرين، جنوب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، وفق ما أوردت الوكالة السورية للأنباء (سانا)، فيما تحدثت مصادر أخرى عن وفاة 10 في الهجوم.
وذكر مراسل الوكالة السورية في تدمر أن عدداً من المواطنين، خلال جمعهم فطر الكمأة جنوبي مدينة تدمر، تعرّضوا لهجوم من تنظيم "داعش" بأسلحة رشاشة، ما أدى إلى سقوط 4 بينهم امرأة، وإصابة عشرة آخرين.
اقرأ أيضاً: