فاوتشي: الأمر بات متروكاً لكل شخص لتقييم مخاطر كورونا الخاصة به

time reading iconدقائق القراءة - 3
 الدكتور أنتوني فاوتشي كبير المستشارين الطبيين للبيت الأبيض خلال جلسة استماع في الكابيتول بالعاصمة واشنطن- 11 يناير 2022 - REUTERS
الدكتور أنتوني فاوتشي كبير المستشارين الطبيين للبيت الأبيض خلال جلسة استماع في الكابيتول بالعاصمة واشنطن- 11 يناير 2022 - REUTERS
دبي-الشرق

قال الدكتور أنتوني فاوتشي كبير المستشارين الطبيين للبيت الأبيض، إن الأميركيين باتوا بحاجة إلى إجراء تقييماتهم الخاصة لمخاطر عدوى فيروس كورونا، وذلك مع زيادة عدد الحالات في الولايات المتحدة، وفقاً لما نقلته عنه وكالة "بلومبرغ" للأنباء.

وأضافت الوكالة في تقرير نشرته الأحد، أن تصريحات فاوتشي تكشف عن أن الفيروس قد بات أقل ضراوة في الوقت الحالي، فضلاً عن شعور الناس بالضيق من القيود التي كانت مفروضة لمنع انتشاره.

وأوضح فاوتشي في مقابلة مع برنامج "هذا الأسبوع" على شبكة "إيه بي سي" الأميركية أنه "لن يتم القضاء على الفيروس بشكل نهائي، ولكن سيتعين على كل فرد إجراء حساباته الخاصة لتقييم المخاطرة التي يريد تحملها".

وأشار إلى أن "بعض الناس قد يرغبون في اتخاذ احتياطات إضافية، وذلك بالنظر إلى سنهم، ومدى وجود أشخاص آخرين في المنزل معرضين للخطر".

وبحسب "بلومبرغ"، تتناقض تصريحات فاوتشي مع التحذيرات الأكثر خطورة، التي أصدرها خلال المراحل السابقة من الوباء في عام 2020، لافتةً إلى أنه "يبدو أن التغيير في لهجة إدارة الرئيس جو بايدن له أسباب سياسية وطبية في نفس الوقت، إذ سئم الأميركيون من القيود التي تم رفع معظمها تقريباً، وذلك في وقت تساعد اللقاحات والمناعة والعلاجات في تقليل حدة الأعراض لدى المصابين".

حماية الرئيس

وبعد أن ثبتت إصابة العديد من أعضاء الحكومة الأميركية ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بفيروس كورونا، قال فاوتشي إن "بروتوكولات البيت الأبيض كافية لحماية الرئيس"، والذي أمضى ساعة مع بيلوسي في اليوم السابق لإعلان إصابتها، الأسبوع الماضي، حيث عانقها وقبلها على خدها.

وأضاف كبير المستشارين الطبيين للبيت الأبيض أن "بورتوكولات حماية الرئيس قوية للغاية، كما أنه تلقى 4 جرعات من اللقاح، وعادة ما يتم اختبار الأشخاص الذين يتعاملون معه".

وبلغ متوسط ​​الإصابات المبلغ عنها في الولايات المتحدة ما يقرب من 100 ألف حالة، الجمعة، وهو أكبر عدد خلال شهر، لكن يقول خبراء الصحة إن الأمر يرجع جزئياً إلى انتشار الاختبارات المنزلية على نطاق واسع.

وتظل معدلات العدوى الحالية أقل بكثير من ذروة موجة المتحور "أوميكرون" في يناير الماضي، عندما ارتفعت الحالات اليومية إلى 1.3 مليون، إضافة إلى تراجع معدلات الوفيات والحاجة لدخول المستشفى.

ويتناقض رفض الولايات المتحدة لمعظم القيود الخاصة بالوباء مع موقف الصين التي لديها عدد أقل من الحالات اليومية لكنها أغلقت مدينة شنغهاي بأكملها، وذلك تماشياً مع سياسة "صفر كورونا"، التي تتبناها.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات