من المفترض أن تلعب وثيقة سرية، اطلع عليها بعض الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي ورفض آخرون الحديث عنها، دوراً كبيراً في إدارة مجلس النواب خلال العامين المقبلين، حسبما ذكر موقع "آكسيوس" الأميركي.
وأفاد الموقع بأن الوثيقة تحتوي على "تنازلات"، غير واردة في حزمة القواعد التي أُقرت الإثنين، قدمها رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي (العضو الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا) إلى أعضاء "تكتل الحرية" المحافظ، لتأمين وصوله إلى رئاسة المجلس.
وأضاف الموقع أن أعضاء التكتل هددوا بالقضاء على رئاسة مكارثي لمجلس النواب بنفس سرعة قبولهم لها، إذا تراجع عما اتفقوا عليه.
وأكد العديد من أعضاء الحزب الجمهوري وجود "ملحق سري مكون من 3 صفحات" يحتوي على "التنازلات الأكثر إثارة للجدل" التي قدمها مكارثي ليتم انتخابه رئيساً لمجلس النواب، الأمر الذي تم الكشف عنه لأول مرة على موقع "بانشباول نيوز"، الإثنين.
مضمون الوثيقة
وتمثل أحد التنازلات المقدمة من قبل مكارثي في تخصيص 3 مقاعد للمحافظين في لجنة القواعد في مجلس النواب، بالإضافة إلى وجود تمثيل لهم في لجنة الاعتمادات "القوية".
وتضمنت التنازلات أيضاً إمكانية التصويت على فترة عضوية مجلس الشيوخ، واللجنة المختارة المعنية بتسليح الحكومة الفيدرالية، بحسب "آكسيوس".
وقال رئيس اللجنة الوطنية للكونجرس التابعة للحزب الجمهوري، ريتشارد هدسون، إن الوثيقة لم تتضمن وعداً لأعضاء محددين برئاسة لجان في المجلس، وأن الأمر يقتصر على التمثيل فقط.
وقال "آكسيوس" إن العديد من أعضاء الحزب الجمهوري الذين تحدث إليهم بشأن الوثيقة السرية، قالوا إنهم لم يطلعوا عليها، وأن أعضاء آخرين يشغلون مناصب قيادية في الحزب كانوا حذرين بشأن أي معلومات قد تكون لديهم بشأن الوثيقة.
وقال النائب الجمهوري داستي جونسون للموقع: "ليس مسموحاً لي بمناقشة ما إذا كنت قد اطلعت عليها (الوثيقة) أم لا". بينما قال النائب الجمهوري توم كول: "أنا متأكد من وجودها (الوثيقة) لأنني أقرأ عنها من خلالكم (في الصحف) طوال الوقت. يجب أن تكون موجودة".
اقرأ أيضاً: