الاتحاد الأوروبي: 24% نسبة انخفاض الاحتباس الحراري في 2019

time reading iconدقائق القراءة - 3
أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مبنى المفوضية الأوروبية في بروكسل، بلجيكا - AFP
أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مبنى المفوضية الأوروبية في بروكسل، بلجيكا - AFP
دبي-الشرق

قالت المفوضية الأوروبية في تقريرها عن شهر نوفمبر الجاري إن نسبة انبعاث غازات الاحتباس الحراري في دول الاتحاد الأوروبي سجلت تراجعاً بنحو 24 % العام الماضي، مقارنة بمستويات انبعاثات مجموعة الدول في عام 1990.

وأوضحت المفوضية، الفرع التنفيذي للاتحاد الأوروبي إن الانبعاثات انخفضت بنسبة 3.7%، مقارنة مع العام 2018 وكانت عند أدنى مستوى لها منذ عام 1990، متوقعة انخفاض نسبة الانبعاثات أكثر في عام 2020، بسبب التباطؤ الاقتصادي المرتبط بفيروس كورونا.

ولفتت إلى أن نسبة الانخفاض لدى دول الاتحاد كانت أكثر من نسبها في الولايات المتحدة خلال 2018، إذ أظهر تحليل أولي أُجري في يناير أنه بلغ نحو 2.1%.

وقال فرانس تيمرمانز، نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية لخطة "الصفقة الخضراء" التي تُعتبر الرسمية الأولى في العالم لتحقيق التنمية المستدامة، إنه "يجب بذل المزيد من الجهود، للمساعدة في الوصول إلى هدف الخطة المتمثل في خفض انبعاثات الكربون الصافية بحلول عام 2050"، وفق ما أورده موقع "ذا هيل" الأميركي.

وأضاف: "يكون الانتقال ممكناً إذا التزمنا بالتزامنا، واغتنمنا فرص الانتعاش لإعادة تشغيل اقتصادنا بطريقة أكثر مرونة وخلق مستقبل صحي ومستدام للجميع".

خفض الانبعاثات

ويهدف الاتحاد الأوروبي إلى تحقيق انخفاض نسبته 40%، في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري مقارنة بالمستويات المسجلة في عام 1990، بحلول عام 2030. وفي سبتمبر الماضي، اقترح الاتحاد رفع تلك النسبة إلى 55%.

وقال التقرير إنه بموجب السياسات الوطنية الحالية، من المتوقع أن تخفض الدول الـ 27 انبعاثاتها بنسبة 30%، بحلول عام 2030، ومع ذلك، أفاد التقرير بأن الإجراءات الجديدة المخطط لها "ستجعل الاتحاد يخفض انبعاثاته بنحو 41%".

وتحتاج أهداف "الصفقة الخضراء" إلى زيادة كبيرة في الاستثمارات، وسيعتمد ذلك على مشاركة القطاع الخاص، إذ تعتبر الأدوات والآليات المالية والخدمات والابتكار المجتمعي كلها مطلوبة لتحقيق ذلك.

خارج الاتحاد

وكانت النرويج وآيسلندا غير العضوين في الاتحاد اتفقتا على التعاون مع الاتحاد الأوروبي من أجل الوصول إلى أهداف 2030 الخاصة بخفض نسبة انبعاثات الغازات الدفيئة إلى 40% على الأقل، مقارنة بمستويات عام 1990. 

وتشير التقديرات إلى أن نسبة الانبعاثات من المنشآت في جميع البلدان المشاركة انخفضت إلى 9.1%، مقارنة بعام 2018. ويعزى هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى التغيرات في قطاعي إنتاج الكهرباء والحرارة، التي وصلت في عام 2018 إلى 15% نتيجة لاستبدال الكهرباء بالفحم، الذي يعد مصدراً متجدداً.