حكومة بيرو تأمر بتدخل الشرطة والجيش لفتح طرق يغلقها محتجون

time reading iconدقائق القراءة - 3
متظاهرون يشعلون النار خلال مظاهرة ضد حكومة الرئيسة البيروفية دينا بولوارت في أحد شوارع العاصمة ليما- 26 يناير 2023. - AFP
متظاهرون يشعلون النار خلال مظاهرة ضد حكومة الرئيسة البيروفية دينا بولوارت في أحد شوارع العاصمة ليما- 26 يناير 2023. - AFP
ليما-أ ف ب

أمرت الحكومة البيروفية بتدخل الشرطة والجيش في الساعات المقبلة لفتح عشرات الطرق في أنحاء البلاد أغلقها متظاهرون يطالبون باستقالة الرئيسة دينا بولوارتي.

وأعلنت وزارتا الداخلية والدفاع في بيان مساء الخميس، أن "شرطة بيرو الوطنية، بدعم من القوات المسلحة، ستقوم بفتح طرق الشبكة الوطنية".

وأحصت السلطات الخميس 88 حاجزاً على طرق في 8 من أصل 25 منطقة في بيرو. ويؤدي قطع الطرق إلى نقص في المواد الأساسية والمحروقات وارتفاع الأسعار، كما أنه يعقّد الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية وتوصيل الأدوية إلى مناطق عديدة في البلاد، بحسب الحكومة.

وأُغلق الطريق الرئيسي المؤدي إلى منطقة الأنديز والذي يشكل طريق استيراد المواد الغذائية الأساسي نحو العاصمة ليما. وعلقت مئات الشاحنات عليه.

واعتبرت الحكومة أن مسألة إغلاق الطرق تسببت بوفاة 10 أشخاص بينهم 3 أطفال لم يتمكنوا بحسب السلطات، من الحصول في الوقت المناسب على الرعاية الدقيقة التي كانوا يحتاجونها.

وقالت الوزارتان في بيانهما: "حتى تاريخه، فقد 10 بيروفيين حياتهم بسبب هذا الفعل غير القانوني".

وأضافتا أن حق التظاهر "لا يشمل قطع الطرق، ويمكن أيضاً أن يتغلب على الحقّ في الحياة لأشخاص يحتاجون إلى أن يُنقلوا لتلقي علاجات (...) أو يحتاجون إلى الأكسيجين أو إلى أن تصل الأدوية إلى مناطقهم لكي يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة".

وتشهد بيرو أزمة سياسية خطرة منذ الإطاحة بالرئيس السابق بيدرو كاستيو وتوقيفه في السابع من ديسمبر بعد اتّهامه بمحاولة انقلاب لأنه أراد حلّ البرلمان الذي كان يستعدّ لإقالته من منصبه.

وأسفرت المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين المؤيدين لكاستيو والمطالبين باستقالة بولوارتي وبإجراء انتخابات فوراً، عن 46 ضحية على الأقلّ خلال 6 أسابيع.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات