بالو (اندونيسيا)-أ ف ب
بدأت الشرطة الإندونيسية حملة السبت، لملاحقة مجموعة من الأشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش"، قاموا بقتل 4 أشخاص، وأضرموا النار في منازلهم.
وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية أوى سيتيونو، نقلاً عن شاهد، إن "عشرة متشددين مرتبطين بجماعة إرهابية" قطعوا رأس أحد الضحايا، وذبحوا الثلاثة الباقين في جزيرة سولاويسي، الجمعة.
وتواجه إندونيسيا، أكبر دولة ذات غالبية مسلمة في العالم، في الآونة الأخيرة، هجمات لمسلحين من آن لآخر.
وقال أندرياس هارسونو الباحث في "هيومن رايتس ووتش"، لوكالة "رويترز" إن "هذا الهجوم تصعيد خطير آخر ضد الأقلية المسيحية في إندونيسيا".
والجمعة، قالت الشرطة إن مسلحين بسيوف وأسلحة نارية وصلوا، إلى قرية ليمبانتونغوا بوسط الجزيرة، وقتلوا 4 رجال وأضرموا النار في 6 منازل، بما في ذلك منزل كانت تقام فيه صلاة وشعائر دينية، مشيرة إلى أن دوافع الهجوم لم تعرف حتى الآن ولم يتم توقيف أي شخص.
ورجحت السلطات أن يكون وراء الهجوم جماعة "مجاهدي شرق إندونيسيا" المتمركزة في جزيرة سولاوسي، وتعد واحدة من عشرات الجماعات التي بايعت تنظيم "داعش" في البلاد.
