انتهاء أزمة احتجاز سجين لرهينتين في فرنسا باستسلامه

time reading iconدقائق القراءة - 2
عناصر أمنية في المنطقة المحيطة بسجن كوندي سير سارت- 5 أكتوبر 2021 - twitter.com/SachaMartinez42
عناصر أمنية في المنطقة المحيطة بسجن كوندي سير سارت- 5 أكتوبر 2021 - twitter.com/SachaMartinez42
باريس-رويترز

استسلم السجين الفرنسي، الذي احتجز رهينتين بسجن شمال غربي فرنسا، الثلاثاء، بعد ساعات من احتجازهما حسبما أفادت وكالة "رويترز" للأنباء.

وفي وقت سابق، قالت وزارة العدل الفرنسية، إن سجيناً احتجز حارسيْ أمن (رجل وامرأة) بأحد السجون شمال غربي فرنسا رهينتين.

لكن تلفزيون بي.إف.إن، الفرنسي، ذكر أن النزيل أطلق سراح الحارسة بعد عدة ساعات، قبل أن يستسلم لاحقاً مطلقاً سراح الرهينة الأخرى.

وحشدت السلطات الفرنسية وحدات الأمن في سجن كوندي سور سارت الواقع على بعد نحو 250 كيلومتراً غربي باريس في أعقاب وقوع الأزمة، وقالت وزارة العدل إن مفاوضات جارية لإنهاء احتجاز الرهينتين.

من جانبها، قالت شبكة France Bleu الإذاعية، إن محتجز الرهائن المشتبه به كان يقضي عقوبة طويلة بتهمة الاغتصاب والشروع في القتل، فضلاً عن إدانته بعمليات قتل سابقة.

وأشارت إلى أن السجين الذي كان مسلحاً بسكين، تقدم بعدة مطالب من بينها تخفيف عقوبته، موضحة أنه "ليس على قائمة السجناء الذين لديهم تعاطف مع قضايا التطرف".

وتعود آخر عملية احتجاز رهائن في سجن كوندي سور سارث، إلى 11 يونيو 2019، إذ احتجز سجين يدعى فرانسيس دورفر مشرفاً أمنياً في زنزانته لمدة 5 ساعات، ولفتت السلطات آنذاك إلى أنه يعاني اضطرابات نفسية، بحسب الشبكة الإذاعية.