طالبان تنفي منع النساء من دخول جامعة كابول

time reading iconدقائق القراءة - 3
مدافعات عن حقوق المرأة الأفغانية وناشطات يتظاهرن أمام القصر الرئاسي لمطالبة طالبان بالحفاظ على منجزاتهن وتعليمهن، كابول- 3 سبتمبر2021. - REUTERS
مدافعات عن حقوق المرأة الأفغانية وناشطات يتظاهرن أمام القصر الرئاسي لمطالبة طالبان بالحفاظ على منجزاتهن وتعليمهن، كابول- 3 سبتمبر2021. - REUTERS
دبي-الشرق

نفت حركة طالبان الأفغانية، منع النساء من دخول الحرم الجامعي حسبما زعم حساب مزيف على "تويتر" منسوب للعميد المعين حديثاً لجامعة كابول محمد أشرف غيرت.

وقال المتحدث باسم الحركة، سهيل شاهين، في تصريح لموقع "أكسيوس" الجمعة، إن الحساب الذي يزعم أنه تابع لعميد الجامعة محمد أشرف غيرت، مزيف.

وأضاف شاهين: "للمرأة الحق في الحصول على التعليم والعمل عند ارتدائها الحجاب، والعمل جارٍ لوضع آلية في هذا الصدد".

وكان الحساب المنسوب لـغيرت، نشر عدة تغريدات أعلن خلالها "منع النساء من الدخول إلى الحرم الجامعي إلى أجل غير مسمى".

وقال الحساب في إحدى التغريدات: "بصفتي عميداً لجامعة كابول.. طالما لم تُؤمَّن بيئة إسلامية حقيقية للجميع، فلن يُسمح للنساء بدخول الجامعات أو العمل. الإسلام أولاً".

وفي تغريدة أخرى قال: "نستهدف جعل جامعة كابول مركزاً لجميع المسلمين الحقيقيين في كل أنحاء العالم، من أجل جمع العلوم الحديثة، والبحث في شأنها ودراستها وأسلمتها، أنا هنا لأعلن أننا سنرحّب بالعلماء والطلاب المؤيّدين للمسلمين، للاستفادة من بيئة إسلامية حقيقية في جامعة كابول، بموجب الرابطة الدولية لتقييم التحصيل التربوي".

جامعة كابول ترد

من جانبها، كتبت جامعة كابول على صفحتها التي تم التحقق منها على فيسبوك، أن "الحساب مزيف وأن غيرت ليس لديه صفحات باسمه".

وأضافت أن الحسابات التي تزعم أنها لغيرت كانت "تنشر أخباراً كاذبة ومعلومات مضللة وشائعات من أجل إرباك وتضليل الرأي العام والأوساط الأكاديمية".

ونشر حساب على تويتر، الأربعاء، لم يذكر الموقع اسم صاحبه، تغريدات جديدة، قال فيها إن "المستخدم كان يبلغ من العمر 20 عاماً وهو طالب يدرس القانون والعلوم السياسية وتظاهر بأنه العميد الجديد للجامعة من أجل إيقاظ الأفغان والضغط على طالبان لفتح المدارس والجامعات والانتفاضة ضد سياسات طالبان الوحشية واللإنسانية ".

ولكن بحلول، الجمعة، لم يعد الحساب موجوداً على تويتر، وفقاً لـ "أكسيوس"، كما لم تعلق الجامعة على ذلك.

وكانت النساء الأفغانيات أعربن عن مخاوفهن من أن يفقدن حقوقهن المكتسبة بشق الأنفس في التعليم والتوظيف والحريات الأخرى، وأن يشهدن عودة إلى الحكم القمعي الذي عانين منه عندما كانت طالبان في السلطة آخر مرة في التسعينيات.

وقال مسؤولو طالبان، الشهر الماضي، إنه "يمكن للطالبات مواصلة دراستهن الجامعية، لكن يجب فصل الفصول الدراسية مع إلزامية ارتداء الحجاب"، ومع ذلك، ظلت العديد من الجامعات العامة مغلقة في أفغانستان. 

اقرأ أيضاً: