رينجرز وأينتراخت وجهاً لوجه في نهائي الدوري الأوروبي

time reading iconدقائق القراءة - 4
جيمس تافرنييه لاعب رينجرز يحتفل بعد الفوز على لايبزيج والتأهل لنهائي الدوري الأوروبي - Action Images via Reuters
جيمس تافرنييه لاعب رينجرز يحتفل بعد الفوز على لايبزيج والتأهل لنهائي الدوري الأوروبي - Action Images via Reuters
دبي-رويترز

سجل جون لاندسترام هدفاً قبل آخر 10 دقائق ومنح رينجرز الفوز 3-1 على لايبزيج ليتأهل لنهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم بنتيجة إجمالية 3-2 عقب مواجهة مثيرة في استاد إيبروكس.

وبفضل أهداف جيمس تافرنييه وجلين كمارا ولاندسترام بلغ الفريق الاسكتلندي النهائي لأول مرة منذ 2008 وسيواجه أينتراخت فرانكفورت الألماني الطامح لثاني لقب أوروبي خلال 50 عاماً منذ التتويج بكأس الكؤوس عام 1972.

افتتح القائد تافرنييه التسجيل في الدقيقة 18 ليصبح هداف المسابقة هذا الموسم برصيد 7 أهداف فيما عزز لاعب الوسط كمارا التقدم بتسديدة بعيدة المدى بعد 6 دقائق.

ورد لايبزيج، الفائز 1-0 في لقاء الذهاب، حين قلص كريستوفر نكونكو الفارق عقب تمريرة عرضية مثالية من أنخيلينيو في الدقيقة 70 لكن رينجرز حسم التأهل مستغلاً حالة ارتباك دفاعي عقب ركلة ركنية ليتابع لاندسترام الكرة في الشباك.

وقال تافرنييه لمحطة بي.تي سبورت "هذا مذهل. قبل النهاية جاء لوني (لوندسترام) بالأنباء السارة. نهائي أوروبي..هذا ما حلمنا به".

وأضاف "سنخوض النهائي بثقة تامة. تأهل فرانكفورت لأسباب منطقية لكنها مباراة واحدة وسنحفز أنفسنا وسنلعب للفوز. أردنا أن تشعر جماهيرنا بالفخر".

 بدوره فاز أينتراخت فرانكفورت على عشرة لاعبين من وست هام يونايتد 1-0 في إياب الدور نصف النهائي ليبلغ أول نهائي أوروبي له في 42 عاما بعد الانتصار 3-1 في مجموع المباراتين.

وأمام 48 ألف متفرج سجل رافاييل بوري هدف الفوز لأصحاب الضيافة في الدقيقة 26 ليتغلب على الفريق الإنجليزي للمرة الثانية بعد الانتصار 2-1 ذهاباً الأسبوع الماضي.

وظهر وست هام، الذي لعب معظم فترات المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد الظهير الأيسر آرون كريسويل في الدقيقة 17 لعرقلته ينس بيتر هوج، بلا أنياب خلال المباراة.

كما طرد الحكم مدربه ديفيد مويز في الدقيقة 79 لركله الكرة غاضباً في أحد صبية الملاعب في نهاية مخيبة لمشوار وست هام الأوروبي.

وقال بيتر فيشر رئيس أينتراخت وسط جماهير متحمسة بعد أن اجتاحت الملعب للاحتفال عقب صفارة النهاية "تحول الحلم أخيراً إلى حقيقة. قدم الفريق مباراة رائعة. هذه المدينة وأهلها يستحقون هذا الأمر. هذه هي كرة القدم وسنفوز باللقب".

ولم تكن البداية جيدة لفرانكفورت حيث خرج المدافع مارتن هينترجر مصاباً بعد 8 دقائق فقط بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية.

لكن طرد كريسويل ترك مساحات للفريق الألماني استغلها كناوف أنزاجر الذي انطلق ليقدم الكرة على طبق من ذهب إلى بوري ليسجل هدف الفوز.

وجاءت أخطر فرصة لوست هام قبل دقيقة واحدة من الاستراحة حين شتت فرانكفورت محاولة كيرت زوما من على خط المرمى.

وغابت الفعالية أيضاً عن وست هام في الشوط الثاني واستشاط مويز غضباً ليركل الكرة في أحد صبية الملاعب بعد أن أعتقد أنه يحاول إضاعة الوقت.

وقال مويز "أشعر بخيبة أمل كبيرة. لم تسر الأمور في صالحنا الليلة. أنا فخور جداً باللاعبين والطريقة التي أكملوا بها المباراة بعشرة لاعبين. كان أي فريق آخر سينهار ويخسر بهدفين أول ثلاثة".

وتابع: "كنت أعتقد بوجود فرصة. لعبنا أفضل من فرانكفورت. ربما خسرنا المواجهة في الثواني الأولى في استاد لندن".

وسيلتقي الفريق الألماني، الذي كانت آخر مرة بلغ فيها نهائياً أوروبياً في عام 1980، مع رينجرز في 18 مايو.