أوروبا تلمّح إلى عدم التجديد لعقود "أسترازينيكا" و"جونسون آند جونسون"

time reading iconدقائق القراءة - 3
مصنع "أسترازينيكا" في ماكليسفيلد بالمملكة المتحدة - 1 فبراير 2021 - Bloomberg
مصنع "أسترازينيكا" في ماكليسفيلد بالمملكة المتحدة - 1 فبراير 2021 - Bloomberg
دبي-الشرق

قالت وزيرة في الحكومة الفرنسية، الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي لن يجدد عقود شراء لقاحات "كوفيد-19" مع شركتي "أسترازينيكا" و"جونسون آند جونسون"، بسبب إعطاء أولوية لأنواع أخرى من اللقاحات، وفق ما ذكرت وكالة "بلومبرغ" الجمعة.

وأوضحت "بلومبرغ" أن تصريحات الوزيرة الفرنسية جاءت عقب إعلان المفوضية الأوروبية هذا الأسبوع إجراءها محادثات مع شركتي "فايزر" و"بيونتك" لشراء ما يصل إلى 1.8 مليار جرعة من لقاحمها حتى عام 2023.

ويستخدم لقاح "فايزر-بيونتك" تقنية مرسال الحمض النووي الريبي "mRNA"، وهي التقنية التي قالت المفوضية الأوروبية إنها ستركز عليها في خططها، بينما تستخدم "جونسون آند جونسون" و"أسترازينيكا" الفيروسات الغدية لبناء المناعة ضد الفيروس.

وقالت وزيرة الصناعة الفرنسية، أنييس بانييه روناشيه، لقناة "بي إف إم" الفرنسية: "القرار لم يُتخذ ابتداءً من اليوم، ولكن يُمكنني أن أخبرك بأننا لم نبدأ محادثات مع أسترازينيكا وجونسون آند جونسون بشأن عقد آخر، بينما بدأنا بالفعل محادثات بشأن عقود مع بيونتك، وفايزر، ومودرنا".

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الأربعاء الماضي، إن الاتحاد الأوروبي سيركز على التقنيات التي أثبتت جدارتها"، مثل اللقاحات التي تستخدم تقنية مرسال الحمض النووي الريبي.

وكررت مفوضة الصحة الأوروبية، ستيلا كيرياكيدس، هذه التصريحات في مقابلة تلفزيونية على قناة "بلومبرغ"، وقالت: "يجب أن نكون مستعدين، ولذلك سنراقب هذه الأنواع من التقنيات". 

وتعمل "فايزر" على تسريع وتيرة تسليم اللقاحات للكتلة الأوروبية في الربع الجاري من العام. وقالت فون دير لاين إن الشركة تُعد "شريكاً موثوقاً"، وإنها "أوفت بالتزاماتها"، وذلك على النقيض من المصاعب القائمة بين الاتحاد الأوروبي و"أسترازينيكا" بعدما خفضت الشركة إمداداتها من لقاح كورونا للاتحاد الأوروبي.

كما قرر الاتحاد الأوروبي تعليق استخدام لقاح "جونسون آند جونسون" حتى انتهاء السلطات الصحية من فحص وجود ارتباط محتمل بين إصابات بجلطات دموية نادرة واستخدام اللقاح، وتم تعليق استخدام لقاح "أسترازينيكا" في العديد من دول الكتلة الأوروبية بسبب مخاوف مماثلة.

شاهد أيضاً: