ضابط أميركي انتقد الانسحاب من أفغانستان يقبل "اتفاق تصالح"

time reading iconدقائق القراءة - 3
جنود أميركيون يحملون جثمان أحد ضحايا تفجير مطار كابول - 27 أغسطس 2021 - REUTERS
جنود أميركيون يحملون جثمان أحد ضحايا تفجير مطار كابول - 27 أغسطس 2021 - REUTERS
دبي-الشرق

يعتزم ضابط في البحرية الأميركية، أثار جدلاً بعد انتقاد عملية الانسحاب من أفغانستان، الإقرار ببعض التهم الموجهة إليه في إطار "اتفاق تصالح"، حسب صحيفة "واشنطن بوست".

وقالت الصحيفة الأميركية، الثلاثاء، إن المقدم ستيوارت شيلر، الذي يواجه محاكمة عسكرية، الخميس، سيقر بأنه مذنب في بعض التهم في إطار اتفاق تصالح، من أجل الحصول على تسريح من الخدمة يحافظ على بعض المزايا العسكرية.

ونقلت الصحيفة عن تيم بارلاتور، وهو أحد ممثلي فريق الدفاع عن شيلر، قوله إن تفاصيل اتفاق التصالح يجري صياغتها، معرباً عن أمله في أن "يتلقى رسالة توبيخ لا أكثر".

وكان المقدم أثار موجة جدل، واكتسب "سمعة سيئة" في نهاية أغسطس الماضي، بعد أن نشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ينتقد فيه الانسحاب الأميركي من أفغانستان، ويطالب بـ"محاسبة المسؤولين"، بحسب صحيفة قوات مشاة البحرية "مارين كوربس تايمز".

وقالت الصحيفة، إن الضابط نشر هذا الفيديو في أعقاب انتشار خبر وقوع تفجير انتحاري في مطار كابول، أسفر عن سقوط 13 جندياً أميركياً وعشرات المدنيين الأفغان، ورغم توجيه التوبيخ إلى شيلر، استمر في نشر المزيد من مقاطع الفيديو.

انتقاد ترامب

كما واجه شيلر انتقادات لبعض الجمهوريين، ومنهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وفقاً للصحيفة.

وأوضحت "كوربس تايمز" أن شيلر يواجه ست تهم؛ تشمل عدم احترام رؤسائه الضباط، والتقصير في أداء الواجبات، وسلوك لا يليق بضابط ورجل نبيل.

ويهدف "اتفاق التصالح" إلى تجنب إجراء محاكمة علنية مثيرة للجدل، وفقاً لمجلة "كوفي أور داي"، المعنية بأخبار الجيش، التي أشارت لأول مرة عن إمكانية التوصل إلى اتفاق تصالح.

وفي نهاية أغسطس الماضي أعلنت الولايات المتحدة وحلفاؤها انسحاب قواتهم من أفغانستان، بعد 20 عاماً من الحرب والوجود العسكري. وفي منتصف الشهر ذاته استولت طالبان على السلطة، وانهارت الحكومة السابقة، بصورة خاطفة خلال أيام.

اقرأ أيضاً: