واشنطن ولندن تدعوان رعاياهما للابتعاد عن فنادق كابول

time reading iconدقائق القراءة - 3
فندق سيرينا في كابول - 21 مارس 2014 - REUTERS
فندق سيرينا في كابول - 21 مارس 2014 - REUTERS
كابول -أ ف ب

دعت الولايات المتحدة وبريطانيا رعاياهما، الاثنين، إلى الابتعاد عن الفنادق في العاصمة الأفغانية كابول، وخصوصاً فندق "سيرينا" المعروف.

وأفادت وزارة الخارجية الأميركية بأن "على المواطنين الأميركيين الموجودين في فندق سيرينا أو قربه المغادرة فوراً"، مشيرة إلى "تهديدات أمنية" في المنطقة.

أما الخارجية البريطانية، فحدّثت إرشاداتها بشأن عدم السفر إلى أفغانستان، بالإشارة إلى أنه "في ضوء المخاطر المتزايدة ننصحكم بعدم البقاء في فنادق، وخصوصاً في كابول (مثل فندق سيرينا)".

ويعد "سيرينا" الفندق الفخم الأكثر شهرة في كابول، وكان يتردد إليه الأجانب بشكل كبير قبل سقوط المدينة في أيدي طالبان قبل ثمانية أسابيع. وسبق أن تعرّض مرتين لاعتداءات تبنتها حركة طالبان.

ففي مارس 2014، استهدف هجوم كبير فندق "سيرينا" وراح ضحيته 9 أشخاص منهم كنديتان ومواطن من باراجواي يعمل لحساب منظمة أميركية.

وقضى أيضاً صحافي في "وكالة الأنباء الفرنسية" سرادار أحمد وزوجته واثنان من أولاده، في حين أصيب ابنه الثالث بجروح خطرة.

وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي شنّته قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية في الخامس من أبريل 2014.

وتأتي التوجيهات الجديدة بعدما أعلن تنظيم "داعش - خراسان" مسؤوليته عن تفجير وقع في مدينة قندوز شمال البلاد، واستهدف مسجداً أثناء صلاة الجمعة، في هجوم يعد الأكثر دموية منذ غادرت القوات الأميركية البلاد في أغسطس.

وأعلن التنظيم أيضاً مسؤوليته عن هجمات بالقنابل في مدينة جلال أباد الشرقية، وكذلك عن هجوم انتحاري أسفر عن سقوط 13 جندياً أميركياً وعشرات المدنيين الأفغان الذين احتشدوا خارج بوابات مطار كابول في محاولة مستميتة لركوب رحلات الإجلاء في أغسطس.

اقرأ أيضاً: