واشنطن تطالب السلفادور باستخدام بيتكوين بشكل "منظم ومسؤول"

time reading iconدقائق القراءة - 3
شعار نيون للعملة المشفرة الافتراضية بيتكوين - 1 يونيو 2021 - REUTERS
شعار نيون للعملة المشفرة الافتراضية بيتكوين - 1 يونيو 2021 - REUTERS
سان سلفادور -أ ف ب

التقت مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية، فكتوريا نولاند، الأربعاء، رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة وأوصته بـ"تنظيم" استخدام عملة بيتكوين الرقمية التي ستصبح قانونية في الدولة الواقعة بأميركا الوسطى بحلول سبتمبر المقبل.

وقالت نولاند بعد اللقاء: "اقترحتُ على الرئيس أن يتأكد، مهما كان خيار السلفادور (بشأن بيتكوين)، أن يكون (استخدامها) منظماً بشكل جيد، وشفافاً ومسؤولاً، وأن يحمي نفسه من المتدخّلين ذوي النوايا السيئة".

وخلال اللقاء، ذكّرت نولاند الرئيس السلفادوري بالهجوم الإلكتروني الذي تعرّضت له الشركة المشغلة الرئيسية لشبكة أنابيب نفط "كولونيال بايبلاين"في الولايات المتحدة التي أُرغمت على وقف أنشطتها بشكل مؤقت، قبل الموافقة على دفع فدية بالبيتكوين تعادل قيمتها 4.4 مليون دولار.

وتستخدم السلفادور الدولار الأميركي كعملة رسمية، لكنها صادقت في التاسع من يونيو على اعتبار بيتكوين عملة قانونية.

وتنوي استخدام هذه العملة الإلكترونية في كافة التعاملات اعتباراً من سبتمبر، ما سيجعلها أول دولة تقدم على هذه الخطوة.

وناقشت الحكومة السلفادورية مؤخراً هذا القرار مع صندوق النقد الدولي أثناء اجتماع "مثمر"، بحسب وزير المالية السلفادوري أليخاندرو زيلايا.

ورفض البنك الدولي طلب مساعدة تقدمت به السلفادور في محاولة لإقرار بيتكوين عملة رسمية.

وفي أبريل الماضي، قفزت القيمة السوقية للعملات المشفرة إلى أكثر من تريليوني دولار لأول مرة في تاريخها، بعد أن تضاعفت قيمة العملات خلال شهرين تقريباً، وسط ارتفاع الطلب من قِبل المؤسسات.

وتبلغ قيمة "بيتكوين"، وهي الكبرى من بين أكثر من 6 آلاف و600 عملة مشفرة ترصدها "كوين غيكو"، أكثر من تريليون دولار، بعد أن زاد سعرها بأكثر من الضعف خلال العام الجاري، إلى 58 ألفاً و858 دولاراً، في حين أن أكبر 5 عملات تليها من حيث السعر، وهي "إيثريوم"، و"بينانس"، و"بولكادوت"، و"تيثر"، و"كاردانو"، تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 422 مليار دولار.

وتشهد "بيتكوين" حالة من الإقبال غير المسبوق، إذ انخرط المستثمرون من المؤسسات، في عالم العملات المشفرة كوسيلة لزيادة العائدات على أموالهم في عالمٍ من أسعار الفائدة القريبة من الصفر.

اقرأ أيضاً: