الصحة العالمية: سلالة فرعية من أوميكرون تنتشر بسرعة أكبر

time reading iconدقائق القراءة - 4
عمال طبيون يجرون اختبارات الكشف عن فيروس كورونا في محطة قطار بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا - 2 فبراير 2022 - AFP
عمال طبيون يجرون اختبارات الكشف عن فيروس كورونا في محطة قطار بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا - 2 فبراير 2022 - AFP
جنيف-أ ف ب

قالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن السلالة الفرعية "بي إيه 2" المشتقة من متحور أوميكرون، "أسرع انتشاراً" من السلالة الأصلية، وتم رصدها في 57 دولة.

وأوضحت المنظمة في إفادتها الأسبوعية، أن متحور أوميكرون يشكل أكثر من 93% من جميع عينات فيروس كورونا التي جُمعت الشهر الماضي، ويتفرع منه سلالات عدة هي "بي إيه 1" و"بي إيه 1.1" و"بي آي 2" و"بي إيه 3".

وأضافت أن "بي إيه 1" و"بي إيه 1.1"، وهما أول نسختين تم تحديدهما، تشكلان 96% من جميع سلالات أوميكرون التي تم تحميلها إلى قاعدة بيانات "المبادرة العالمية لتبادل بيانات الإنفلونزا".

لكن كان هناك ارتفاع واضح في الإصابات المتعلقة بسلالة "بي إيه 2"، التي مرّت بتحورات عدة مختلفة عن الأصلية، بما في ذلك البروتين الشوكي على سطح الفيروس الذي يلعب دوراً أساسياً في دخول الفيروس خلايا الإنسان.

"بي إيه 2" أسرع انتشاراً

وتوصلت دراسات حديثة إلى أن "بي إيه 2" أسرع انتشاراً من سلالة أوميكرون الأصلية. 

وكشفت المنظمة أن "سلالات حُددت بأنها بي إيه 2، تم تسليمها إلى المبادرة العالمية لتبادل بيانات الإنفلونزا من 57 بلداً حتى الآن"، مضيفة أنه "في بعض البلدان تشكل السلالة الفرعية أكثر من نصف سلالات أوميكرون التي تم جمعها".

وأشارت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إلى إنه حتى الآن "لا يُعرف سوى القليل عن الاختلافات بين المتحورات الفرعية"، داعية إلى إجراء دراسات حول خصائصها، بما في ذلك قابليتها للانتشار ومدى قدرتها على تفادي الجهاز المناعي.

كورونا.. لا زال خطراً

من جانبها، قالت ماريا فان كيرخوف، كبيرة خبراء فيروس كورونا في المنظمة، إن المعلومات حول السلالة الفرعية "محدودة للغاية"، لكن بعض البيانات الأولية تشير إلى أن "بي إيه 2" لديها زيادة طفيفة في معدل النمو مقارنة بسلالة بي إيه 1 الأصلية.

وبشكل عام فإن أوميكرون يعد أقل حدة من المتحورات السابقة لفيروس كورونا مثل "دلتا"، في حين أشارت كيرخوف إلى "عدم وجود " حتى الآن ما يشير إلى تغيير في حدة المرض في السلالة الفرعية بي إيه 2"، وشددت على أنه "بغض النظر عن السلالة، يظل كوفيد مرضاً خطيراً، وعلى الناس السعي لتجنب الإصابة به".

وأضافت: "نريد أن يكون الناس على دراية بأن هذا الفيروس مستمر في الانتشار والتطور"، مضيفة أنه "من المهم حقاً أن نتخذ اجراءات لتقليل تعرضنا لهذا الفيروس، بغض النظر عن السلالة التي تنتشر".

وكان المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جبريسوس، حذّر في وقت سابق من التراخي في مواجهة وباء كورونا، معتبراً أن "الوقت لا يزال مبكراً لإعلان الانتصار عليه".

والمتحور أوميكرون من فيروس كورونا، أصبح السلالة السائدة في جميع أنحاء العالم منذ اكتشافه للمرة الأولى في جنوب إفريقيا قبل 10 أسابيع.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات