بعد توجيه اتهام لخان.. واشنطن: ندعم النظام الديمقراطي في باكستان

time reading iconدقائق القراءة - 3
رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان (وسط) يغادر بعد مثوله أمام محكمة مكافحة الإرهاب في إسلام أباد- 25 أغسطس 2022 - AFP
رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان (وسط) يغادر بعد مثوله أمام محكمة مكافحة الإرهاب في إسلام أباد- 25 أغسطس 2022 - AFP
واشنطن-أ ف ب

قالت الولايات المتحدة، الخميس، إنها تدعم المبادئ الديمقراطية في باكستان، بعد توجيه اتهامات لرئيس الوزراء السابق عمران خان الذي ينتقد واشنطن علناً.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل للصحافيين: "نؤيد الدعم السلمي للمبادئ الديمقراطية والدستورية والقانونية". 

وأضاف باتيل أن "الولايات المتحدة تقدر تعاوننا طويل الأمد مع باكستان وتعتبر دائماً باكستان مزدهرة وديمقراطية حيوية لمصالح الولايات المتحدة". 

وامتنع المتحدث باسم الخارجية الأميركية عن التعليق بدقة أكبر على التهم الموجهة إلى خان الذي أطيح في تصويت برلماني خلال أبريل الماضي، لكنه يأمل في العودة عبر الانتخابات. 

ونظم خان مسيرات للاحتجاج على خليفته شهباز شريف، وقال إن الولايات المتحدة دبرت مؤامرة ضده، وهي معلومات نفتها واشنطن مراراً مؤكدة أن لا أساس لها من الصحة. 

وأفرج عن خان مؤقتاً بكفالة بعدما وجهت إليه محكمة مكافحة الإرهاب اتهامات بسبب تعليقات ضد قاضٍ بشأن اعتقال مسؤول في حزب رئيس الوزراء السابق.

وخلال وقت سابق الخميس، منعت محكمة لمكافحة الإرهاب في باكستان، الشرطة من اعتقال خان، حتى نهاية الشهر، بعد توجيهه تهديدات لفظية لشرطيين وقاضية.

ويأتي ذلك بعد أيام على توجيه الحكومة اتهامات بالإرهاب إلى خان، ما أجّج توتراً سياسياً في البلاد، واحتجاجات من حزب حركة الإنصاف الباكستانية الذي يتزعمه خان.

وكان محامي خان، بابار أوان، طالب المحكمة بالإفراج بكفالة عن خان. ولدى وصوله إلى المحكمة، طُلب من خان السير باتجاه قاعة المحكمة "كما يفعل المتهمون العاديون". ووافقت المحكمة على تمديد حماية خان من الاعتقال، حتى 1 سبتمبر.

وقال فؤاد شودري، وهو قيادي بحركة الإنصاف الباكستانية، إن خان سيقدّم طلباً يسعى لإلغاء شكوى الشرطة، بحجة أنها بلا أساس، بحسب "بلومبرغ". وأضاف: "لسنا راضين عن هذا القرار. كان يجب على المحكمة رفض القضية بدلاً من ذلك".

وتجمّع مئات من أنصار خان أمام مبنى المحكمة، وردّدوا هتافات مناهضة لحكومة شهباز شريف، فيما اعتبر متظاهرون أن خان ضحية سياسية للحكومة. ثم غادر خان المحكمة متوجّهاً إلى منزله في ضواحي إسلام آباد، كما أفادت وكالة "أسوشيتد برس".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات