تعرضت مدينة لفيف الواقعة في غرب أوكرانيا، الاثنين، لخمس ضربات صاروخية روسية "قوية"، بحسب ما أعلن رئيس بلدية المدينة ومستشار رئاسي.
وقال رئيس بلدية المدينة أندريه سادوفي، إن "ستة أشخاص لقوا حتفهم، وأصيب ثمانية آخرون على الأقل نتيجة القصف الروسي على لفيف".
من جهته، أفاد ميخائيلو بودولياك، مستشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي على تويتر: "شنت خمس ضربات صاروخية قوية على البنية التحتية لمدنية لفيف الأوروبية القديمة".
وأعلنت إدارة السكك الحديد الأوكرانية على تلغرام، أن "العديد من الصواريخ سقطت قرب مرافق السكك الحديد".
وقال أحد سكان جنوب غرب لفيف لوكالة "فرانس برس"، إنه رأى أعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد في السماء خلف مبان سكنية.
ولفيف الواقعة في غرب البلاد، هي بمثابة ملاذ للاجئين ووكالات الإغاثة الدولية.
وذكرت السلطات في دنيبروبتروفسك بالجنوب، أن انفجارات متعددة وقعت، الاثنين، مع استمرار الغزو الروسي للبلاد.
ماريوبل
وفي ماريوبل المحاصرة، تحدّت قوات أوكرانية متحصنة مهلة روسية لإلقاء أسلحتها والاستسلام، الأحد، في المدينة الواقعة جنوب شرقي البلاد، والتي قالت موسكو إن قواتها تسيطر على معظمها تقريباً، وستكون بذلك أول مدينة كبرى تسقط في أيدي القوات الروسية في الحرب المستمرة منذ نحو شهرين.
وقال رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميهال، الأحد، إن القوات المتبقية في مدينة ماريوبل الساحلية الجنوبية ما زالت تقاتل وتواصل رفع راية التحدي لمطلب روسي بالاستسلام كان موعده بحلول الفجر.
وأصبح مصنع آزوفستال، وهو واحد من أكبر مصانع التعدين في أوروبا، ويوجد به العديد من المباني وأفران صهر المعادن وخطوط السكك الحديدية، ملاذاً أخيراً للمقاتلين الأوكرانيين الذين تفوقهم القوات الروسية عدداً.
ولم يُعرف عدد الجنود الموجودين في مصنع الصلب. وأظهرت صور بالأقمار الصناعية ألسنة لهب وسحب دخان تتصاعد من المنطقة التي تنتشر فيها الأنفاق. وأكد زيلينسكي أن قتل قواته سينهي جهود السلام.