تقرير: خطة الجمهوريين لاستعادة الغالبية في مجلس النواب

time reading iconدقائق القراءة - 5
زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب كيفن مكارثي خلال "مؤتمر العمل السياسي المحافظ" في فلوريدا - 27 فبراير 2021 - Bloomberg
زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب كيفن مكارثي خلال "مؤتمر العمل السياسي المحافظ" في فلوريدا - 27 فبراير 2021 - Bloomberg
دبي – الشرق

يسعى الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة الأميركية، لاستعادة الأغلبية في مجلس النواب، في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، المرتقبة في عام 2022، من خلال خطة تهدف إلى تقديم مرشحين من النساء أو الأقليات أو المحاربين القدامى، وفق تقرير لموقع "أكسيوس".

وأشار الموقع إلى أن "مجموعة عمل سياسي" بارزة، صاغت وثيقة في هذا الصدد، نالت موافقة زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب كيفن مكارثي، تحدّد قياديين ديمقراطيين بارزين لاستهدافهم في الانتخابات، مثل جاريد غولدن من ولاية مين، ومات كارترايت من بنسلفانيا، ورون كايند من ويسكونسن، ونوع المرشحين الجمهوريين اللازمين للتغلّب عليهم.

وأنفق "صندوق قيادة الكونغرس" 140 مليون دولار، في عام 2020، لمساعدة الجمهوريين على تحدي الصعوبات، إذ كان يحتاج 5 مقاعد إضافية للفوز بالغالبية في مجلس النواب. وتخطط المجموعة الآن لأداء دور أساسي في تشكيل سباق انتخابات 2022، وفق "أكسيوس".

"لبنة تأسيسية" للأغلبية الجمهورية

وأشارت الوثيقة، التي صاغها رئيس الصندوق دان كونستون، إلى غولدن وكارترايت وكايند، لأنهم يقيمون في مناطق ريفية، تقطنها طبقة عاملة، صديقة للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب.

ويوصي كونستون بأن يجدّد ديريك فان أوردن، وهو عضو سابق في القوات الخاصة بالبحرية الأميركية (نيفي سيل)، معركته الانتخابية مع كايند، مستدركاً بوجوب أن يجد الحزب الجمهوري شخصيتين "أكثر قوة"، لمواجهة غولدن وكارترايت.

وكتب كونستون: "في عام 2020، فاز الجمهوريون بكل المقاعد الخمسة عشر (التي انتزعوها من الديمقراطيين)، بواسطة نساء أو أقليات أو المحاربين القدامى. إن الاستمرار في اختيار مرشحين مشابهين، هو لبنة تأسيسية للأغلبية (الجمهورية) في عام 2022".

وأشار "أكسيوس" إلى أن أداء المرشحين الجمهوريين في مجلس النواب، في مناطق الضواحي، كان أفضل بكثير من أداء ترمب. وأضاف أن كونستون كتب في الوثيقة أن الجمهوريين سيستفيدون في عام 2022، من "تجاوز الديمقراطيين" لسياسات، مثل إغلاق المدارس لفترات طويلة، وتقليص عمليات التكسير الهيدروليكي في قطاع النفط، وإلغاء خطوط أنابيب.

تحدي التمويل الانتخابي

لكن الوثيقة تدقّ ناقوس الخطر بشأن عدم كفاية التمويل الانتخابي لدى الجمهوريين، واصفة إياه بأنه "أبرز تهديد للجمهوريين لاستعادة الأغلبية" في مجلس النواب.

وأشارت الوثيقة إلى أن المرشحين الديمقراطيين أنفقوا، خلال المرحلة النهائية من اقتراع 2020، 88 مليون دولار على الإعلانات التلفزيونية، أكثر من الجمهوريين.

ولفت كونستون إلى وجوب أن يعتمد المرشحون على أنفسهم، وأن يعززوا جمعهم للتبرعات الرقمية، لنيل دعم من "صندوق قيادة الكونغرس".

ورجّح أن تساعد إعادة تقسيم الدوائر، الجمهوريين في الحصول على مقاعد في ولايات تكساس وفلوريدا وأريزونا وجورجيا وكارولاينا الشمالية ومونتانا.

يأتي ذلك بعدما أفاد موقع "بوليتيكو" بمساعٍ حثيثة تُبذل داخل الحزب الجمهوري، لرأب الصدع بين ترمب ونائبه السابق مايك بنس، كي يصبحا قوة متحدة في أي نشاط سياسي مقبل للحزب.

وبعد قول ترمب، في كلمة ألقاها أمام "مؤتمر العمل السياسي المحافظ" في ولاية فلوريدا، الأحد، إن "الرحلة التي بدأناها لم تنتهِ، وسنفوز في النهاية"، مؤكداً أنه لن "يؤسّس حزباً جديداً"، لئلا تنقسم أصوات الجمهوريين، أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" أن 68% من المشاركين في المؤتمر، صوّتوا بدعم ترشح ترمب لانتخابات الرئاسة المرتقبة في عام 2024.

إقرأ أيضاً: