تايبيه-أ ف ب
أعلنت تايوان، الاثنين، أنها طردت في عام 2020 حوالي 4 آلاف سفينة صينية كانت تجرف الرمال بشكل غير قانوني من مياهها، أي 6 مرات أكثر من العام السابق، في إطار من التوتر المتزايد الذي يسود العلاقة بين تايبيه وبكين.
ومنذ وصول الرئيس شي جينبينغ إلى السلطة، تعتمد الصين موقفاً عدائياً بشكل متزايد حيال تايوان. وشهد عام 2020 توغل عدد قياسي من الطائرات العسكرية الصينية في منطقة الدفاع الجوي للجزيرة. وأصبحت المياه الإقليمية المحيطة بتايوان نقطة توتر إضافية بين البلدين.
وقال خفر السواحل التايواني لوكالة الصحافة الفرنسية، الاثنين، إنه سجل زيادة كبيرة في عدد السفن الصينية التي أتت لجرف الرمال في مياهها.
وفي الأشهر الأحد عشر الأولى من عام 2020، طردت تايوان 3969 سفينة مقارنة بـ 600 في عام 2019 و71 سفينة في عام 2018.
في العام الماضي، نفذت القوات الجوية الصينية بلغ 380 توغلاً في منطقة تعريف الدفاع الجوي التايوانية. وهذا الرقم هو الأعلى منذ منتصف التسعينيات.
ولطالما استخدمت الصين على الدوام سفناً مدنية-مدعومة بخفر السواحل لتأكيد مطالبها في المياه الإقليمية المتنازع عليها وإزعاج السفن القريبة.
وأكدت الولايات المتحدة، السبت، أن دعمها لتايوان يظل "صلباً مثل صخرة" على الرغم من "محاولات الترهيب" من بكين التي دخل عدد من طائراتها مجدداً في نهاية الأسبوع منطقة الدفاع الجوي التايوانية. في الوقت نفسه، دخلت حاملة الطائرات الأميركية "ثيودور روزفلت" بحر الصين الجنوبي.
وتعد تصريحات واشنطن هي الأولى بشأن تايوان منذ تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن والذي حضرته ممثلة للجزيرة في الولايات المتحدة، للمرة الأولى منذ أن قطعت واشنطن علاقاتها الدبلوماسية مع تايبيه عام 1979.
