رئيس المكسيك يعلن تغيبه عن "قمة الأميركتين"

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور خلال مؤتمره الصحفي الصباحي اليومي في مكسيكو سيتي- 6 يونيو 2022. - AFP
الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور خلال مؤتمره الصحفي الصباحي اليومي في مكسيكو سيتي- 6 يونيو 2022. - AFP
مكسيكو-أ ف ب

أعلن رئيس المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الاثنين، عدم مشاركته في "قمة الأميركتين" التي ستعقد في لوس أنجلوس، لاستبعاد الولايات المتحدة الأميركية دولاً معينة منها، في إشارة إلى كوبا وفنزويلا ونيكاراجوا.

وقال لوبيز أوبرادور في مؤتمره الصحافي اليومي: "لن أحضر القمة، لأن الدعوة لم توجه إلى الدول الأميركية كلها. أؤمن بضرورة تغيير السياسة المفروضة منذ قرون وتقوم على الإقصاء"، موضحاً أن وزير الخارجية مارسيلو إيبرارد سيمثل المكسيك نيابة عنه.

وأضاف: "لن تكون هناك قمة للأميركيتين إذا لم تشارك فيها جميع دول الأميركيتين. قد تنعقد (القمة) لكننا ننظر إلى ذلك باعتباره سياسات قديمة قائمة على التدخل، وعدم احترام دول وشعوبها".

وكان الرئيس اليساري الشعبوي قد هدد الأسبوع الماضي بعدم المشاركة في القمة، حال استبعدت الولايات المتحدة كلاً من كوبا وفنزويلا ونيكاراجوا.

وأكد البيت الأبيض في بيان أن الرئيس جو بايدن "لن يوجه" دعوة إلى كوبا وفنزويلا ونيكاراجوا للمشاركة في القمة التي ستنعقد هذا الأسبوع، على الرغم من إعلانه الأسبوع الماضي أن بايدن "متحمس لمشاركة لوبيز أوبرادور".

كوبا وجواتيمالا

من جانبه، أعلن رئيس كوبا ميغيل دياز كانيل، إنه "لن يحضر" حتى وإن وجهت له الدعوة، فيما انسحب رئيس جواتيمالا أليخاندرو جياماتي، بعدما فرضت واشنطن عقوبات على المدعي العام في جواتيمالا.

وقال مسؤول أميركي بارز لوكالة "فرانس برس": "لا يزال لدى الولايات المتحدة تحفظات بشأن عدم توافر مجال للديمقراطية ولاحترام حقوق الإنسان في الدول الثلاث. نتيجة لذلك، لن توجه دعوة إلى كوبا ونيكاراجوا وفنزويلا للمشاركة في هذه القمة".

وتبدأ "قمة الأميركتين" التي يستضيفها جو بايدن الاثنين، لمدة أسبوع في لوس أنجلوس، وسط توقعات منخفضة، في وقت تطمح فيه الولايات المتحدة إلى إظهار قوتها أمام الصين التي تتحرك للتغلغل في منطقة لطالما اعتبرت بمثابة ملعب لواشنطن.

ويفترض أن يُكشف النقاب عن حقبة جديدة من التعاون بين الولايات المتحدة ودول أميركا اللاتينية، إلّا أن عدداً من الخبراء قللوا من احتمالات الخروج بنتائج كبيرة، قائلين إن بايدن لم يعرض حتى الآن "أى جهود اقتصادية ملموسة".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات