ليبيا.. وليامز والمنفي يبحثان "أعمال العنف" في طرابلس

time reading iconدقائق القراءة - 4
مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز - AFP
مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز - AFP
دبي-الشرق

بحثت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، السبت، مع رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا محمد المنفي الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة طرابلس.

وقالت وليامز في تغريدة على تويتر: "أجريت مكالمة هاتفية اليوم مع السيد محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي وتناقشنا بخصوص أعمال العنف غير المقبولة التي اندلعت ليلة أمس في طرابلس وأبلغني بالتحقيق الذي فتح بشأن الاشتباكات لمحاسبة كل من تسول له نفسه أن يستخدم القوة لتعريض حياة المدنيين للخطر".

وأفاد مصدر عسكري لـ"الشرق"، الجمعة، بوقوع اشتباكات مسلحة في العاصمة الليبية طرابلس بين مجموعة تتبع لـ"قوة دعم الاستقرار" بقيادة عبد الغني الككلي، وكتيبة "النواصي" التي يقودها مصطفى قدور، ما أثار حالة من الذعر والفزع بين المواطنين.

كما أفاد شهود عيان، الجمعة، بسماع دوي إطلاق نار في محيط منطقة سوق الثلاثاء وأبو سليم في طرابلس.

وقالت وليامز إنها قدمت إحاطة للمنفي "بشأن التوقعات المتعلقة بالجولة المقبلة والأخيرة لمحادثات اللجنة المشتركة من مجلسي النواب والأعلى للدولة والتي تنطلق الأحد في القاهرة (وتستمر) حتى 19 يونيو لإعداد الإطار الدستوري اللازم للأخذ بالبلاد نحو  انتخابات وطنية في أقرب فرصة ممكنة".

وأعرب المنفي، بحسب وليامز، عن "دعم المجلس الرئاسي التام للجهود التي تقودها الأمم المتحدة في المسار الدستوري واتفقنا على أهمية ضمان تنفيذ الانتخابات في المستقبل القريب تلبية لإرادة الشعب الليبي في انتخاب من يمثلهم سياسياً".

قلق أممي

وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبرت في وقت سابق السبت، عن قلقها البالغ إزاء اشتباكات طرابلس، مشيرة إلى أنها "تحدث في فترة شديدة الحساسية وفي ظل استقطاب واسع على الصعيد السياسي".

وأكدت أن الأمم المتحدة والشركاء الدوليين والأطراف الليبية المعنية "يبذلون جهوداً حثيثة في سبيل حلحلة الأوضاع بما في ذلك عبر المحادثات الرامية لوضع إطار دستوري يمكن من تنظيم انتخابات وطنية في أقرب فرصة ممكنة، ومن المزمع أن تُستهل الجولة الثالثة والأخيرة من هذه المحادثات الأحد 12 يونيو في القاهرة".

وناشدت البعثة الأطراف الليبية الأمنية والسياسية بممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتحلي بصفات القيادة المسؤولة وحل جميع الخلافات سواء على الصعيد المحلي أم الوطني عبر الحوار.

يشار إلى أن العاصمة الليبية طرابلس تشهد انفلاتاً أمنياً منذ فترة بسبب وجود مجموعات مسلحة تسيطر على العاصمة.

والثلاثاء، بدأت الحكومة الليبية برئاسة رئيس الوزراء المكلف من البرلمان فتحي باشاغا عملها من مدينة سرت، بعدما فشلت في دخول طرابلس في مايو الماضي، حيث تحظى حكومة عبد الحميد الدبيبة الذي أقاله البرلمان بدعم بعض الجماعات المسلحة.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات