دبي-الشرق
كشفت مجلة فورين بوليسي الأميركية، الأربعاء، أن منسق شؤون الشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي الأميركي بريت ماكجورك قاد حملة لإعادة تصنيف جماعة الحوثي منظمة "إرهابية"، لكن الخطة واجهت معارضة من مسؤولين أميركيين آخرين.
وذكرت المجلة أن المسؤولين المعارضين لخطة تصنيف الحوثيين جماعة "إرهابية" يخشون أن تتسبب في تفاقم معاناة المدنيين اليمنيين، وتمنع وصول المساعدات، بحسب مسؤولين أممين.
في المقابل، ذكرت المجلة أن مسؤولين بمجلس الأمن القومي الأميركي قرروا إعادة النظر في خطة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وتحديد ما إذا كانت هناك وسائل أخرى بما في ذلك فرض عقوبات على شخصيات بعينها من جماعة الحوثي.
وأوضحت المصادر أن مسؤولي مجلس الأمن القومي الأميركي اتفقوا، خلال اجتماع في 4 فبراير، على مواصلة المشاورات بشأن الحوثيين.
خيارات أخرى
وذكرت مصادر المجلة الأميركية، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعيد تقييم مبادرة إعادة الحوثيين لقائمة الإرهاب، وتبحث خيارات أخرى كعقوبات على الجماعة، من بينها تصنيفها "جماعة إرهابية بشكل خاص" على غرار حركتي طالبان و"حقاني" الأفغانيتين.
وأشارت المصادر إلى أن ذلك التصنيف يعني السماح بفرض عقوبات، لكنه لا يطلق إجراءات قضائية تلقائياً ضد المتعاملين معهم. كما تبحث الإدارة فرض عقوبات على شخصيات بعينها من جماعة الحوثي.
وأزالت إدارة بايدن الحوثيين من قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية الأجنبية في فبراير 2021 بعد نحو شهر من قرار إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بدعوى أن القرار "يُعقد المساعدات الإنسانية إلى اليمن".
وبعد تزايد الهجمات الصاروخية الحوثية على الإمارات والسعودية في الأسابيع الأخيرة، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن لن تتردد في فرض عقوبات على قيادات الحوثيين.
ووصلت مقاتلات أميركية من طراز "إف-22 رابتور"، السبت، إلى الإمارات العربية المتحدة، في إطار الاستجابة الدفاعية الأميركية للهجمات الصاروخية الأخيرة التي شنتها جماعة الحوثي في اليمن ضد الإمارات، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
