العراق.. 13 إصابة بـ"الكوليرا" و56 حالة اشتباه ولا وفيّات

time reading iconدقائق القراءة - 4
أطفال عراقيون يلعبون في أحد المستنقعات شرق بغداد- 20 سبتمبر 2015 - REUTERS
أطفال عراقيون يلعبون في أحد المستنقعات شرق بغداد- 20 سبتمبر 2015 - REUTERS
دبي/ السليمانية-أ ف بالشرق

أعلنت وزارة الصحة العراقية الأحد، إصابة 13 شخصاً بمرض "الكوليرا"، 10 منهم في محافظة السليمانية التي لم تشهد المرض منذ نحو عقد، إضافة إلى 56 حالة اشتباه، لافتةً إلى عدم تسجيل أي وفيات.

وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر في بيان إن "مختبر الصحة العامة المركزي أكد تشخيص 13 إصابة بالكوليرا، وتسجيل 10 إصابات في محافظة السليمانية (شمال)، واثنتان في محافظة المثنى (جنوب)، وواحدة في محافظة كركوك (شمال)".

4 آلاف حالة "إسهال وقيء"

من جانبه، أفاد المدير العام لصحة السليمانية صباح هورامي في مؤتمر صحافي الأحد بوجود 56 إصابة مشتبهاً بها تنتظر التشخيص النهائي في المختبر المركزي بالعاصمة بغداد.

ولفت إلى "تسجيل حوالي 4 آلاف حالة إسهال وقيء في مستشفيات السليمانية" خلال الأيام العشرة الماضية.

وقال في المؤتمر: "الكوليرا مرض رهيب، لكن يمكن علاجه بسهولة بالغة، ويُمكننا إنقاذ حياة أي شخص في غضون ساعات قليلة".

ولم تتحدث المصادر عن تسجيل أي وفاة جراء المرض.

خطة وطنية

المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية، أشار إلى أن "الكوليرا" مرض متوطن في الشرق الأوسط، وتعود آخر موجة وبائية في العراق إلى العام 2015، وسُجل أغلبها في محافظتي بغداد وبابل إلى الجنوب من بغداد.

ووفقاً لوكالة الأنباء العراقية "واع"، أكدت وزارة الصحة أن المؤسسات الصحية جاهزة للتعامل مع هذه الحالات، وتوفر جميع الأدوية والمستلزمات الطبية والمختبرية اللازمة، مشيرةً إلى اتّخاذ الإجراءات المطلوبة للحالات المؤكدة والمشتبه بإصابتها".

وأضافت الوزارة في بيان، أنه يتم سنوياً إرسال الخطة الوطنية للسيطرة على الإسهال الوبائي، ومتابعة تنفيذ هذه الخطة، إلى جانب إرسال فرق تخصصية لجميع المحافظات من دائرة الصحة العامة، والمركز الوطني للوقاية والسيطرة على الأمراض الانتقالية، بالتعاون مع أقسام الصحة العامة، ووزارة الصحة في إقليم كردستان، لمتابعة الحالات المؤكدة والمشتبه بإصابتها وبمتابعة مباشرة من قبل وزير الصحة.

مرض بكتيري

ويُعد "الكوليرا" مرض بكتيري، عادةً ما ينتشر عن طريق الأطعمة أو المياه الملوثة، حيث يتسبب بإسهال وجفاف شديد وتقيؤ، وقد يؤدي إذا لم يتم علاجها، إلى وفاة الإنسان خلال ساعات، وذلك حتى لدى الأشخاص الذين كانوا أصحاء سابقاً.

ويظهر هذا المرض عادةً في المناطق السكنية التي تعاني شحاً في مياه الشرب أو تنعدم فيها شبكات الصرف الصحي.

ويصيب المرض سنوياً بين 1.3 مليون و4 ملايين شخص في العالم، ويؤدي إلى وفاة بين 21 ألفاً و143 ألف شخص.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات