فرنسا تعلن "جفاف" أنابيب الغاز الروسي.. وماكرون: سأواصل الحديث مع بوتين

time reading iconدقائق القراءة - 3
أنابيب تنقل الغاز الروسي إلى أوروبا - بولندا - 23 مايو 2022 - REUTERS
أنابيب تنقل الغاز الروسي إلى أوروبا - بولندا - 23 مايو 2022 - REUTERS
باريس / كييف - أ ف برويترز

أعلنت الشركة المشرفة على شبكة نقل الغاز الفرنسية "جي آر تي غاز" (GRTgaz)، الجمعة، عدم تلقي الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب منذ 15 يونيو الجاري، مع انقطاع التدفق الرابط بين فرنسا وألمانيا، فيما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه سيواصل التحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "كلما كان ذلك مفيداً".

وخفّضت شركة "غازبروم" الروسية العملاقة شحناتها إلى الدول الأوروبية بشكل كبير في الأيام الماضية، لا سيما إلى ألمانيا عبر خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 1"، ما يمكن أن يكون سبباً في انقطاع الإمدادات إلى فرنسا.

لكن الشركة الفرنسية طمأنت مواطنيها بأن المخزونات الفرنسية تبلغ 56%، مقابل 50% عادة في التاريخ نفسه.

"الحديث مع بوتين"

وقال ماكرون في مقابلة مع قناة "بي.إف.إم" الفرنسية، إن بلاده "ستبذل كل ما في وسعها لمساعدة أوكرانيا على الانتصار في حربها مع روسيا"، لكنه سيواصل التحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "كلما كان ذلك مفيداً".

وزار زعماء ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، الخميس، أوكرانيا حيث جددوا الأمل في انضمامها للاتحاد الأوروبي. وسبق لكييف، التي تطالب بإرسال المزيد من الأسلحة لصد الغزو الروسي، انتقاد تلك الدول بسبب دعمها الذي اعتبرته محدوداً.

والخميس، اتهم رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، شركة "غازبروم" بـ"ترويج أكاذيب"، بعد يومين من خفض عملاق الطاقة الروسي أحادياً إمدادات الغاز لشركة "إيني" الإيطالية.

وقال دراجي في مؤتمر صحافي في كييف: "أحد التفسيرات أن الصيانة... تتطلب قطع غيار، ونحن وألمانيا و(دول) أخرى نعتقد أن هذه أكاذيب". وأضاف: "هناك في الواقع توظيف سياسي للغاز، تماماً مثل استخدام القمح سياسياً"، في إشارة إلى الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية. 

وكانت مجموعة "إيني" الإيطالية أعلنت في وقت سابق، الخميس، أن شركة "غازبروم" لن تسلم سوى 65% من كميات الغاز المطلوبة لهذا اليوم، غداة خفض إمداداتها بنسبة 15%.

وحققت روسيا عائدات قدرها 93 مليار يورو من صادرات الطاقة الأحفورية منذ بدء غزو أوكرانيا، بينها 57 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي بنسبة 61%، فيما زادت فرنسا وارداتها لتصبح أكبر مستورد للغاز الروسي الطبيعي المسال (الذي يتم نقله عبر البواخر) عالمياً، بحسب تقرير أصدره مركز بحوث الطاقة والهواء النظيف، الذي يتخذ مقراً في فنلندا.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات