أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، فرض عقوبات على 22 فرداً وكياناً في دول متعددة؛ تتهمهم واشنطن بأنهم على صلة بشبكة عالمية تساعد روسيا في التهرب من العقوبات.
وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أن الخطوة، التي تأتي مع تطلع واشنطن لزيادة الضغوط على موسكو بسبب غزو أوكرانيا، "جزء من جهود أميركية ضد التهرب من العقوبات على مستوى العالم، والحد من حصول روسيا على الإيرادات التي تحتاج إليها من أجل الحرب".
واستهدف الإجراء الأميركي تاجر السلاح إيجور زيمنكوف الذي يتخذ من قبرص مقراً له، وابنه جوناتان.
وقالت الوزارة إن الشبكة تجري مشاريع متعلقة بقدرات روسيا الدفاعية، بما في ذلك إمدادات الأجهزة التكنولوجية المتطورة بعد غزو روسيا لأوكرانيا. وتتهم واشنطن أعضاء في الشبكة أيضاً بدعم كيانات دفاعية روسية مملوكة للدولة، وفُرضت عليها عقوبات.
وفي أغسطس الماضي، قالت وزارة الخزانة الأميركية إن "كيانات وأفراداً من روسيا يحاولون استخدام تركيا لتخطي العقوبات الغربية المفروضة على موسكو، بسبب الحرب التي تشنها على أوكرانيا".
وحذّرت واشنطن مراراً من أنها ستعاقب الدول التي تساعد روسيا على التهرب من العقوبات بـ"عقوبات ثانوية"، ولكن الاتحاد الأوروبي كان أكثر تحفظاً بشأن القيام بذلك.