بايدن يعلن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بـ800 مليون دولار

time reading iconدقائق القراءة - 5
الرئيس الأميركي جو بايدن في مؤتمر صحافي - 21 أبريل 2022 - Getty Images via AFP
الرئيس الأميركي جو بايدن في مؤتمر صحافي - 21 أبريل 2022 - Getty Images via AFP
دبي-الشرق

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس، أن بلاده ستقدم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة  800 مليون دولار.

وأضاف بايدن خلال مؤتمر صحافي، أن من شأن هذه الحزمة أن تساعد القوات الأوكرانية في تصديها لقوات موسكو بمنطقة دونباس، مشيراً إلى أن إدارته "ستمنع السفن الروسية أو التي تديرها شركات روسية من دخول الموانئ الأميركية.

وذكر بايدن أن بلاده ترسل أسلحة "مباشرة إلى الخطوط الأمامية للحرية" في أوكرانيا، مؤكداً أن حزمة المساعدات الجديدة "ستضمن تدفقاً مستمراً للأسلحة إلى كييف خلال الأسابيع القليلة المقبلة".

ولفت إلى أن حزمة المساعدات "تتضمن أسلحة مدفعية ثقيلة والعشرات من مدافع الهاوتزر، و144 ألف قطعة ذخيرة مع مدافع الهاوتز".

كما تشمل أيضاً المزيد من الطائرات المسيرة التكتيكية"، وفقاً لبايدن الذي شدد على أن "المساعدات العسكرية نجحت في منع روسيا من السيطرة على البلد بالكامل".

وأعرب بايدن أيضاً عن عزم بلاده تقديم "500 مليون دولار كمساعدات اقتصادية للحكومة الأوكرانية"، مؤكداً أن واشنطن "تتشارك مع كييف معلومات استخباراتية دقيقة بشكل مستمر عن الغزو الروسي"، ومشدداً على أن "لا دليل" حتى الآن يشير إلى سقوط ماريوبل في يد الروس.

بوتين "لن ينجح أبداً"

وأضاف الرئيس الأميركي أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "لن ينجح أبداً" في السيطرة على أوكرانيا واحتلالها، مشيراً إلى أن إدارته "ستطلق برنامجاً يسمح للأوكرانيين بالاستقرار بشكل مؤقت في الولايات المتحدة".

وتابع: "وحدتنا في الوطن مع حلفائنا وشركائنا، ووحدتنا مع الشعب الأوكراني، تبعث برسالة لا لبس فيها إلى بوتين وهي أنه لن ينجح أبداً في السيطرة على كل أوكرانيا واحتلالها".

وزاد: "سأطلب من الكونجرس زيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا"، كما "سنواصل فرض العقوبات الاقتصادية على روسيا وتعزيز الضغوط على بوتين وزيادة عزلة بلاده على المستوى الدولي".

حظر السفن الروسية

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أن بلاده لن تسمح للسفن التي تحمل علم روسيا من الرسو في الموانئ الأميركية، وذلك في أحدث خطوة للضغط على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.

وأضافت مصادر لـ"رويترز" أن البيت الأبيض سيصدر بياناً يتضمن مزيداً من التفاصيل.

وقالت المصادر إنه في 2021 قامت السفن الروسية بنحو 1800 زيارة للموانئ الأميركية، وهي نسبة صغيرة من إجمالي حركة المرور.

ودفعت هذه القضية إدارة بايدن إلى مراجعة واسعة النطاق للتأكد من أن الحظر المفروض على السفن الروسية لن يؤثر بشدة على سلاسل التوريد الأميركية.

أهداف روسيا

من جهتها، قالت نائبة وزير الخارجية الأميركية ويندي شيرمان، إن روسيا "لا تحقق أهدافها" من غزو أوكرانيا، وإن السبب في ذلك يعود جزئياً إلى العقوبات الغربية.

وأضافت شيرمان في فعالية لمركز أبحاث أصدقاء أوروبا ببروكسل: "ما نهدف إليه هنا هو إلحاق فشل استراتيجي (بالرئيس الروسي) فلاديمير بوتين والكرملين. وأعتقد أن هذا يحدث بالفعل، وبغض النظر عما يحدث ... أوكرانيا ستبقى".

وتابعت أنه أياً كان قرار الاتحاد الأوروبي بخصوص فرض عقوبات على صادرات النفط والغاز من روسيا فإن الولايات المتحدة ستعمل على تفادي ارتفاع الأسعار بما يدعم المالية الروسية.

سير عمل الحكومة الأوكرانية

يأتي ذلك بعد ساعات من تأكيد مسؤول أميركي، الخميس، أن من شأن هذه المساعدة التي تبلغ قيمتها 500 مليون دولار أن تسمح لأوكرانيا بالحفاظ على حسن سير عمل الحكومة من خلال دفع الرواتب والمعاشات التقاعدية وتجنب تدهور الوضع الإنساني في البلاد.

ويُفترض أن يعطي الكونجرس موافقته قبل أن تُصرف هذه المساعدة الأميركية في أسرع وقت ممكن لمواجهة الحاجات الملحة، بحسب وكالة "فرانس برس".

وكانت المساعدات الأميركية المعلن عنها الأسبوع الماضي، تشمل منظومات وقذائف مدفعية وحاملات جنود مدرعة وقوارب دفاع ساحلية غير مأهولة، لتوسع الولايات المتحدة بذلك نطاق المواد المرسلة إلى كييف لتشمل أنواعاً جديدة من المعدات الثقيلة.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات