جمهوريان يتعهدان بـ"عدم الضغط" للتصويت ضد عزل ترمب

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في آخر ظهور له لدى زيارته الجدار الحدودي الفاصل مع المكسيك بألامو في تكساس-12 يناير 2021 - REUTERS
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في آخر ظهور له لدى زيارته الجدار الحدودي الفاصل مع المكسيك بألامو في تكساس-12 يناير 2021 - REUTERS
واشنطن-رويترز

قال جمهوريان في مجلس النواب الأميركي، الثلاثاء، إنهما "لن يضغطا" على أعضاء آخرين للتصويت ضد قرار عزل الرئيس دونالد ترمب.

وأشار العضوان في تصريح لوكالة "رويترز"، إلى أنهما "لن يضغطا على الأعضاء الآخرين للتصويت ضد قرار العزل الذي سيتم مساء الثلاثاء، والذي يدعو إلى بدء عملية التعديل الـ 25 للدستور، أو قرار عزل متوقع الأربعاء المقبل"، فيما قالا إن "كلا القرارين يمثلان صوت الضمير".

وكان قيادي في مجلس النواب الأميركي، كشف الجمعة، أن المجلس سيصوت في موعد أقصاه الثلاثاء المقبل، على مادة العزل المتعلقة باتهام الرئيس دونالد ترمب بتحريض الحشود التي هاجمت مقر الكونغرس، لكنه سيؤخر إرسالها إلى مجلس الشيوخ.

وقال النائب الديمقراطي جيم كليبورن من ساوث كارولينا، إن غالبية النواب الديمقراطيين يعتقدون أن الرئيس يجب أن يعزل بسبب سلوكه، لكن قادة المجلس لا يزالون يحاولون تحديد طريقة تمكنهم من معاقبة ترمب، دون إرباك الأيام الأولى للرئيس المنتخب جو بايدن في البيت الأبيض بمحاكمة استنزافية في مجلس الشيوخ.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الرئيس دونالد ترمب، أنّ الفرص معدومة لعزله عن منصبه استناداً إلى التعديل الـ25 في الدستور، مشيراً إلى أنه ليس قلقاً على الإطلاق إزاء محاولات عزله.

وذكر ترمب مخاطباً أنصاره في ألامو بولاية تكساس: "التعديل الـ25 لا يشكل أي خطر علي"، في إشارة إلى دعوات الديموقراطيين لنائب الرئيس مايك بنس إلى اتباع نص التعديل لعزل ترمب من المنصب.

وحذر من دون تقديم أي توضيح، بأن هذا النص الدستوري "سيعود ليطارد جو بايدن وإدارته. وكما يقال: كن حذراً مما تتمناه".

وجدد ترمب إدانته لأحداث اقتحام مجموعة من أنصاره مبنى الكونغرس الأربعاء الماضي، لافتاً إلى أن الوقت "حان لإنهاء الانقسامات وعودة الهدوء إلى أميركا".

وأضاف: "نرفض أعمال الشغب، ونحترم تقاليد الأميركيين"، مشيراً في ذات الوقت إلى تعرض "حرية التعبير في أميركا إلى قيود"، موضحاً أنه "على الرغم من وجود خلافات كبيرة في بلدنا، لكن يجب أن نتفق على حماية الحدود والقانون".