كبير أساقفة كانتربري: الأمير آندرو يحاول "إصلاح الأمور"

time reading iconدقائق القراءة - 3
الأمير البريطاني آندرو يغادر كنيسة القديسة مريم العذراء في نورفولك- 19 يناير 2020 - REUTERS
الأمير البريطاني آندرو يغادر كنيسة القديسة مريم العذراء في نورفولك- 19 يناير 2020 - REUTERS
لندن-رويترز

قال كبير أساقفة كانتربري جاستن ويلبي إن الأمير البريطاني آندرو يسعى إلى "إصلاح الأمور"، مسلطاً الضوء على أهمية التسامح، وذلك إثر تجريد نجل الملكة إليزابيث من مهامه الملكية بعد اتهامات بالاعتداء الجنسي انتهت بتسوية قانونية.

ودفع آندرو (62 عاماً) هذا العام مبلغاً لم يُكشف عنه لفرجينيا جوفري التي اتهمته في دعوى قضائية أميركية بالاعتداء عليها جنسياً قبل عقدين من الزمان عندما كان عمرها 17 عاماً. ولم يُقر الأمير بارتكاب أي خطأ خلال هذه التسوية.

وأضاف كبير أساقفة كانتربري خلال لقاء مع قناة "آي تي في" التلفزيونية: "في ما يتعلق بالأمير آندرو، أعتقد أنه يتعين علينا جميعاً التريث قليلاً. إنه يسعى لإصلاح الأمور، وأعتقد أن هذا أمر جيد جداً".

وتابع القول: "التسامح مهم حقاً. أعتقد أننا أصبحنا مجتمعاً لا يرحم أبداً".

وجردت العائلة المالكة في وقت سابق من هذا العام آندرو من واجباته العسكرية ومن لقب "صاحب السمو الملكي".

ومن غير المتوقع أن يظهر آندرو عندما تتجمع العائلة المالكة لتحية الحشود من شرفة القصر الخميس، ضمن الاحتفالات بمرور 70 عاماً على تولي الملكة العرش البريطاني.

وفي مارس الماضي، أمر قاضٍ أميركي بإسقاط دعوى رفعتها فرجينيا جوفري على الأمير آندرو، وتتهمه فيها بالاعتداء جنسياً عليها عندما كانت قاصراً بينما أكدت وزارة المالية البريطانية عدم استخدام أي أموال عامة في تسوية القضية.

وكان آندرو وجوفري قدما طلباً مشتركاً لإسقاط الدعوى في محكمة مانهاتن الاتحادية قبل أن يوافق عليه لويس كابلان، القاضي بالمحكمة الجزئية الأميركية.

وشملت التسوية التي أُعلن عنها في 15 فبراير، وتضمنت دفع مبلغ مالي لم يكشف عنه، قيام آندرو، الابن الثاني للملكة إليزابيث، بدفع "تبرع كبير" لمؤسسة جوفري الخيرية لدعم حقوق الضحايا.

ولم يعترف الأمير آندرو، دوق يورك، بارتكاب أي أخطاء في الاتفاق على تسوية القضية المدنية، ولم يُتهم بارتكاب أي مخالفة جنائية.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات