بعد تحذير من تسرب.. وزير النفط الليبي لـ"الشرق": نتوقع تخفيف مخزون ميناء الزويتينة

time reading iconدقائق القراءة - 4
مدخل ميناء الزويتينة النفطي غرب بنغازي- أكتوبر 2020. - REUTERS
مدخل ميناء الزويتينة النفطي غرب بنغازي- أكتوبر 2020. - REUTERS
دبي-الشرق

قال وزير النفط بحكومة عبد الحميد الدبيبة المقالة من البرلمان الليبي، محمد عون لـ"الشرق"، إنه يتوقع السماح بنقل شحنة أو شحنتين من ميناء الزويتينة لتخفيف المخزون، مشيراً إلى أنه "لا يعلم حتى الآن إن كان هذا قد يكون بداية لفتح الميناء بالكامل".

وأوضح عون السبت، أن سبب تحذير مؤسسة النفط من حدوث تسرب نفطي كان بسبب حدوث تسرب في وقت سابق، مشيراً إلى أن الخزانات محاطة بمجاري (مسارات) لمنع أية تسربات خارجية.

وكانت مؤسسة النفط الليبية قد توقعت في وقت سابق السبت، حدوث تسرب نفطي في خزانات ميناء الزويتينة النفطي بسبب إغلاق التصدير.

كما حذرت من "كارثة بيئية وشيكة" في الميناء، مطالبة بالسماح لها باستئناف العمل على الفور لتخفيف المخزون والحصول على سعات تخزينية.

وقالت المؤسسة في بيان إن "ما تعانيه المؤسسة وعامليها بكل من شركة الزويتينة ومليته من صعوبات جمة في تخزين كميات الخام يجب أن يعلمها الجميع".

وأشارت إلى أن الخزانات "ليس لديها السعة التخزينية الكافية.. وذلك بسبب التسربات التي بدأت تحدث فيها كلما وصل ارتفاع الخزان إلى مستوى معين يؤدي إلى ارتفاع وزن الخام وبالتالي لن يتحمل قاع الخزان هذا الوزن ويبدأ التسرب في الحدوث".

وأشارت إلى أن السبب في التسرب يرجع إلى "عدم مقدرة الشركة على القيام بالصيانة الدورية لخزاناتها بسبب شح الميزانيات خلال السنوات الماضية والتي وصلت إلى عدم تخصيص أي مبالغ للقيام بعمليات الصيانة والمحافظة على المعدات"، ما أدى إلى فقدان الكثير من السعات التخزينية والتهديد "بفقدان كمية الخام والخط الناقل له نظراً لطبيعته الشمعية أو تسرب النفط الخام من الخزانات الموجودة بالميناء وبالتالي حدوث كارثة بيئية".

موجة إغلاقات

وأعلنت مؤسسة النفط الليبية حالة القوة القاهرة في ميناء الزويتينة الأسبوع الماضي، وحذرت من أن "موجة مؤلمة من الإغلاقات" بسبب أزمة سياسية بدأت تعصف بمنشآتها.

وكان وزير النفط في الحكومة المقالة من جانب مجلس النواب الليبي قد قال، الأربعاء، إنه لا يوجد موعد محدد لاستئناف تصدير النفط.

وأضاف الوزير الليبي، لتلفزيون "218 نيوز"، أن استئناف تصدير النفط مرهون بنتائج التفاوض مع مغلقي الموانئ النفطية.

وذكر عون في تصريحات صحافية قبل أسبوع، أن الإغلاق بعدد من حقول النفط يفقد ليبيا بين 50 إلى 70 مليون دولار يومياً.

وتشهد ليبيا احتجاجات متصاعدة تسببت في إغلاق العديد من الحقول النفطية، ما أثر على إمدادات النفط عالمياً، وذلك وسط صراع بين حكومتين، الأولى يرأسها عبد الحميد الدبيبة وأقالها البرلمان، أما الثانية فيرأسها فتحي باشاغا وحازت ثقة البرلمان.

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، في وقت سابق من الشهر الجاري، أن ليبيا تخسر أكثر من 550 ألف برميل يومياً من إنتاج الخام، بسبب إغلاق حقول ومرافئ تصدير رئيسية حسبما نقلت "رويترز".

تصنيفات