رئيس مالي المؤقت يتعرّض لعملية طعن

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس المؤقت لمالي هاشمي غويتا يتحدث إلى الصحافة من مقر وزارة الدفاع المالية في باماكو، في 19 أغسطس 2020 - AFP
الرئيس المؤقت لمالي هاشمي غويتا يتحدث إلى الصحافة من مقر وزارة الدفاع المالية في باماكو، في 19 أغسطس 2020 - AFP
باماكو (مالي) -أ ف ب

هاجم مسلّحان، أحدهما يحمل سكيناً، رئيس مالي المؤقت هاشمي غويتا، أثناء صلاة عيد الأضحى في الجامع الكبير في باماكو، الثلاثاء.

وتم نقل غويتا من المكان، ويبدو أنه لم يصب بأي أذى.

وقالت رئاسة مالي في بيان على "تويتر"، الثلاثاء، إن الرئيس المؤقت هاشمي غويتا كان هدفاً لمحاولة طعن خلال صلاة عيد الأضحى في الجامع الكبير في باماكو".

وأضافت أن "الأمن تغلّب على المهاجم في التو، والتحقيقات مستمرة".

وكان غويتا أعلن الشهر الماضي إشرافه على المرحلة الانتقالية في مالي، إلى حين إجراء انتخابات ديمقراطية، بعدما أدى اليمين رئيساً مؤقتاً للبلاد.

وكانت المحكمة الدستورية قد أعلنت غويتا قائد القوات الخاصة، البالغ من العمر 38 عاماً، رئيساً للبلاد الشهر الماضي بعد الإطاحة بالرئيس المؤقت باه نداو، إلا أنه أدى اليمين رسمياً خلال مراسم في العاصمة باماكو.

وفي غضون ساعات من أدائه اليمين، عيّن غويتا زعيم المعارضة والوزير السابق تشوغويل كوكالا مايغا رئيساً للوزراء، وفق مرسوم أذاعه التلفزيون الرسمي.

وتعهد غويتا بأن حكومته "ستحترم كل التزاماتها"، مؤكداً عزمه إجراء انتخابات عامة بحلول فبراير المقبل.

وقال العسكري الشاب وقد ارتدى زياً عسكرياً كاملاً: "أقسم أمام الله والشعب المالي على الحفاظ على النظام الجمهوري والحفاظ على المكتسبات الديمقراطية".

وأضاف: "أؤكد للمنظمات الإقليمية والمجتمع الدولي أن مالي ستفي بجميع التزاماتها من أجل مصالح الأمة العليا".

وشهدت مالي انقلابين خلال 9 أشهر أطاح الأول في 18 أغسطس الماضي بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا المتهم بالفساد والضعف في مواجهة انعدام الأمن، بعد تظاهرات مناهضة للحكومة استمرت أشهراً.

وعلّق الاتحاد الإفريقي حينذاك عضوية مالي، ولكنه ألغى قراره مطلع أكتوبر الماضي، بعدما تعهد المجلس العسكري بالانتقال إلى السلطة المدنية في غضون 18 شهراً.

وفي 15 أبريل الماضي، حددت السلطات الانتقالية البرنامج الزمني للانتقال، مشيرة إلى أن الانتخابات التشريعية والرئاسية ستجريان في فبراير ومارس المقبلين.

لكن في مايو الماضي، قرر العسكريون غير الراضين عن إعادة تشكيل الحكومة اعتقال الرئيس باه نداو ورئيس الوزراء مختار أوان، في معسكر كاتي العسكري بالقرب من العاصمة باماكو.

اقرأ أيضاً: