أميركا.. إجراءات سفر مخففة للحاصلين على لقاح كورونا

time reading iconدقائق القراءة - 5
وصول مسافرين من لندن إلى مطار جون كنيدي الدولي بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة، 21 ديسمبر 2020 - REUTERS
وصول مسافرين من لندن إلى مطار جون كنيدي الدولي بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة، 21 ديسمبر 2020 - REUTERS
دبي-الشرق

أفاد مسؤولون فيدراليون، بأن الأميركيين الذين تلقوا الجرعة الكاملة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، بات بإمكانهم السفر "بمخاطر منخفضة"، سواء داخل الولايات المتحدة، أو دولياً.

وأشار المسؤولون بحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، إلى أنه لا يزال يتعين على المسافرين الاستمرار في اتخاذ الاحتياطات الأولية مثل ارتداء كمامة الوجه في الأماكن العامة، وتجنب الازدحام، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وغسل اليدين بشكل متكرر.

ونقلت الصحيفة، التوصيات الجديدة التي أصدرتها "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها"، ومن بينها أن المواطنين الذين تم تلقيحهم، لا يحتاجون إلى إجراء اختبار فيروس كورونا قبل الوصول إلى بلد آخر، ما لم يطلب منهم ذلك من قبل السلطات في الوجهة المقابلة، ولا يحتاجون إلى حجر صحي بعد عودتهم، ما لم يطلب منهم ذلك من قبل السلطات القضائية المحلية.

وقالت الصحيفة: "لكن يجب أن يكون لدى المسافرين الذين تم تلقيحهم نتيجة سلبية من اختبار فيروس كورونا قبل الصعود على متن رحلة العودة إلى الولايات المتحدة، ويجب أن يخضعوا للاختبار مرة أخرى بعد 3 إلى 5 أيام من عودتهم، إذ إن الأشخاص الذين تم تطعيمهم قد يظلوا مصابين بالفيروس".

ويعتبر الأشخاص مُلقحين بالكامل بعد أسبوعين من تلقي جرعة واحدة من لقاح "جونسون آند جونسون"، أو بعد أسبوعين من تلقي الجرعة الثانية من لقاح "فايزر بايونتيك"، و"موديرنا".

ووفقاً للتوجيهات الصادرة في أوائل مارس الماضي، فإن "الأشخاص الملقحين بالكامل قد يتجمعون في مجموعات صغيرة في أماكن خاصة من دون الحاجة لوضع أقنعة أو مسافات اجتماعية، وقد يزورون الأفراد غير المحصنين من أسرة واحدة، طالما أنهم معرضون لخطر منخفض للإصابة الشديدة بالمرض، حال أصيبوا بالفيروس".

إرشادات صارمة

ولفتت الصحيفة، إلى أن التوصيات الصادرة، الجمعة، لا تغير من إرشادات السفر لغير الملقحين، إذ تواصل مراكز السيطرة على الأمراض تثبيط السفر المحلي غير الضروري للذين لم يتم تحصينهم بالكامل، قائلة: "إذا كان عليهم السفر، فيجب عليهم إجراء فحص كورونا قبل رحلتهم بيوم إلى 3 أيام، ومرة ​​أخرى بعد 3 إلى 5 أيام من انتهاء رحلتهم، فضلاً عن ضرورة الحجر الصحي لمدة 7 إلى 10 أيام إذا لم يتم اختبارهم بعد الرحلة".

وبحسب "نيويورك تايمز"، فلا تغير هذه الإجراءات الجديدة من حقيقة أن العديد من البلدان، بينها دول الاتحاد الأوروبي، لا تزال تمنع معظم الأميركيين من القدوم، لكن بعضهم بدأ في استثناء الذين تم تطعيمهم. فعلى سبيل المثال، يمكن للأميركيين الذين تم تطعيمهم بالكامل والذين يمكنهم تقديم دليل على التطعيم زيارة أيسلندا، وتجنب الإجراءات الحدودية مثل الاختبار والحجر الصحي.

وبدأت بالفعل بعض الوجهات وخطوط الرحلات البحرية، طلب تطعيم المسافرين بشكل كامل، بينها خط الرحلات البحرية "رويال كاريبيان"، و"فيرجن فوياجز"، و"كريستال كروزس" وغيرها.

وبالنسبة لشركات الطيران، قالت الصحيفة إنه "في الوقت الحالي، ليست هناك إرشادات بشأن ذلك، لكن الفكرة تم الحديث عنها كثيراً".

تحرك بطيء 

وأشارت الصحيفة إلى أن "حجوزات السفر الجوي ترتفع بشكل بطيء، إذ يتم تطعيم المزيد من الأميركيين، لكن الرحلات الجوية من وإلى المطارات الإقليمية الصغيرة التي تقصد للعطلات كانت مزدهرة في الغالب، في حين أن المطارات المحورية الكبيرة لا تشهد سوى نسبة ضئيلة مقارنة بالعام الماضي".

كانت إدارة أمن النقل، أفادت الخميس، بأن أكثر من 1.5 مليون مسافر يمرون عبر نقاط التفتيش الأمنية في المطارات، مع زيادة عدد المسافرين منذ أوائل مارس الماضي، إلى منتصفه، في حين أن هذه زيادة كبيرة مقارنة بـ 124 ألف مسافر قبل عام، إلا أنها لا تزال أقل بنسبة 35% مما كانت عليه في عام 2019.

وبحسب الصحيفة، "صعد ما يقرب من 1.6 مليون مسافر، الأحد الماضي، على متن رحلات داخلية، وهو أكبر عدد في أي يوم منذ بدء تفشي الوباء".

اقرأ أيضاً: