البيت الأبيض: لا تزال هناك فجوات في المفاوضات النووية مع طهران

time reading iconدقائق القراءة - 3
منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي مع الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جون بيير خلال إحاطة صحافية في واشنطن - 5 أغسطس 2022 - REUTERS
منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي مع الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جون بيير خلال إحاطة صحافية في واشنطن - 5 أغسطس 2022 - REUTERS
دبي-الشرقرويترز

قال منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، الثلاثاء، إنه من الصعب إعطاء تاريخ محدد لانتهاء محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، مضيفاً أن بلاده "لم تسد الثغرات بعد في المفاوضات مع إيران".

وأكد كيربي في إيجاز صحافي، أنه "لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين على الدبلوماسيين الأميركيين القيام به.. ولا تزال هناك فجوات"، وفقاً لـ"رويترز".

وأوضح أن "واشنطن لن تسمح لإيران بالحصول على قدرة إنتاج الأسلحة النووية، لذلك نعمل بجد للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، وهذا هو المسار المفضل، لكننا نستكشف خيارات أخرى لمنع إيران من امتلاك القدرة على صنع أسلحة نووية".

وأشار إلى أن بلاده "أكبر داعم لأمن إسرائيل وظهر ذلك عندما زار الرئيس جو بايدن مقر نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي (يوليو الماضي)".

وعلى مدار أشهر تلتقي الأطراف التي لا تزال منضوية في هذا الاتفاق، وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا بمشاركة غير مباشرة للولايات المتحدة، من أجل إحياء اتفاق 2015، الذي من شأنه الحؤول دون امتلاك طهران السلاح النووي، في مقابل رفع العقوبات الأميركية عن طهران.

"تشاؤم"

والاثنين، قال جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إنه أصبح أقل تفاؤلاً حيال التوصل إلى اتفاق سريع على إحياء الاتفاق النووي الإيراني، مقارنة بما كان عليه قبل وقت قصير.

وأضاف في تصريحات للصحافيين في بروكسل: "يؤسفني أن أقول إنني أقل ثقة مما كنت عليه قبل 28 ساعة.. إزاء احتمالات إبرام الاتفاق الآن".

وفي اليوم ذاته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن طهران تسعى لإغلاق تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بشأن أنشطتها النووية، من بين الضمانات التي تطالب بها لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية.

وقال كنعاني، في مؤتمر صحافي أسبوعي بثه التلفزيون الإيراني: "إنهاء تحقيقات الوكالة جزء من الضمانات التي نسعى إليها من أجل التوصل إلى اتفاق نووي مستدام"، بحسب وكالة "رويترز".

واعتبر أنه يمكن التوصل إلى الاتفاق إذا تحلّى الطرف الآخر بالإرادة السياسية والقيام بعمل بنّاء، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".

وأضاف أن "إلغاء الحظر المفروض على إيران، والشعب الإيراني يشكل أحد الأهداف الرئيسية بين إيران والأطراف المعنية بخطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي)".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات