إطلاق سراح صحافي بريطاني احتجزته عناصر "حزب الله" في لبنان

time reading iconدقائق القراءة - 3
الصحافي البريطاني ماثيو كيناستون الذي احتجزته عناصر تابعة لـ"حزب الله" اللبناني ثم أطلقت سراحه - nowlebanon.com
الصحافي البريطاني ماثيو كيناستون الذي احتجزته عناصر تابعة لـ"حزب الله" اللبناني ثم أطلقت سراحه - nowlebanon.com
بيروت/ دبي -وكالاتالشرق

قال القائم بالأعمال البريطاني في لبنان مارتن لونغدن، إن الصحافي البريطاني ماثيو كيناستون، الذي اختطفه أشخاص عرّفوا أنفسهم بأنهم أعضاء في "حزب الله" اللبناني، بات برعاية السلطات الأمنية اللبنانية. 

وأضاف في تغريدة على تويتر: "يبقى هذا حادثاً مقلقاً وخطيراً. لا ينبغي منع الصحافيين من أداء وظائفهم المشروعة، الصحافة الحرة أمر بالغ الأهمية للديمقراطية في لبنان". 

وتابع: "لقد كنت على اتصال شخصي مع السلطات اللبنانية منذ أن علمت بالحادث، وفهمت منهم أن كيناستون الآن في رعايتهم، وأنا ممتن لمساعدتهم".

من جانبه، قال موقع "ناو ليبانون" (Now Lebanon) الإعلامي، الاثنين، إن أشخاصاً عرّفوا أنفسهم بأنهم من "حزب الله" أوقفوا كيناستون، الذي كان رفقة الصحافية الألمانية المتعاقدة مع الموقع ستيلا ماينير، أثناء إعداده تقريراً عن أزمة المحروقات في محطة الأيتام (التابعة لحزب الله)، على طريق مطار رفيق الحريري الدولي.

وأشار الموقع إلى أن الصحافيين، "سُلّما لاحقاً إلى المديرية العامة للأمن العام وأفرج عنهما مساء اليوم ذاته، وكلاهما بخير".

وكشفت رئيسة تحرير الموقع، آنا ماريا لوكا، أن العناصر صادرت هاتف المراسل وجواز سفره.

وقبل مصادرة هاتفه، تمكّن كيناستون من إرسال تسجيل صوتي إلى أحد زملائه، يُسمع فيه أحد العناصر التي احتجزته وهو يقول: "يمكنني أن أصادر الهاتف". وكانت هذه الرسالة الأخيرة من هاتف المراسل البريطاني قبل فقدان الاتصال به.

في غضون ذلك، برّر الموقع سبب اختيار كيناستون لتلك المحطة؛ لأنها شهدت سابقاً مشكلات تطلبت تدخل قوات الأمن اللبنانية مع استمرار التوتر في التصاعد بين سائقي السيارات العالقين في الطابور لساعات في كل مرة لملء سياراتهم جزئياً.

وأوضح متحدث باسم "حزب الله" في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، أن "الصحافيين لم يطلبا إذناً من المكتب الإعلامي للحزب". 

وكيناستون من مدينة روتشستر البريطانية، وجاء إلى لبنان منذ عدة أشهر للانضمام إلى الموقع اللبناني، الذي يتناول العديد من القضايا المحلية في لبنان.