الصحة الفلسطينية: إسرائيل تمنع إدخال لقاحات كورونا إلى غزة

time reading iconدقائق القراءة - 3
 وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة  - حساب وزارة الصحة الفلسطينية
وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة - حساب وزارة الصحة الفلسطينية
رام الله-أ ف ب

قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، الاثنين، إن إسرائيل تعطل دخول اللقاحات المضادة لفيروس كورونا إلى قطاع غزة، في قرار وصفته بـ"التعسفي"، فيما أعلنت الحكومة الفلسطينية إرجاء حملة تطعيم المواطنين، بسبب تأخر اللقاحات.

وأضافت الكيلة في بيان، أن سلطات إسرائيل منعت الوزارة من إدخال 2000 جرعة من لقاح "سبوتنك في" الروسي إلى الطواقم الطبية في أقسام الطوارئ والعاملين بغرف العناية المركزة".

وحملت الوزيرة إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن هذا الإجراء التعسفي المنافي لجميع الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية"، مشيرة إلى أن وزارة الصحة على تواصل مع المنظمات الدولية "لإدخال اللقاحات بأقصى سرعة".

انتظار الموافقة

وأكدت وحدة تنسيق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في المناطق (كوغات) لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" طلب فلسطين بنقل 1000 جرعة من اللقاحات إلى قطاع غزة، وأضافت في بيان مقتضب: "لكن الطلب قيد الفحص وننتظر موافقة القيادة السياسية".

وبينما عادت أعداد الإصابات في الأراضي الفلسطينية إلى الارتفاع، قررت الحكومة الفلسطينية إرجاء عملية تطعيم مواطنيها ضد كورونا؛ بسبب تأخر وصول اللقاحات المطلوبة.

وكان من المفترض أن تبدأ عملية التطعيم في الضفة الغربية وغزة منتصف الشهر الجاري، بعد الانتهاء من تطعيم الطواقم الطبية.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قبيل جلسة الحكومة الأسبوعية: "طرأ تأخير على وصول كميات اللقاحات المطلوبة لإطلاق عملية التطعيم، ما أدى إلى تأخير الموعد إلى وقت لاحق يتم الإعلان عنه حال استلامنا اللقاحات".

جرعات منتظرة

وتسلمت السلطة الفلسطينية في رام الله الأسبوع الماضي 10 آلاف جرعة من لقاح "سبوتنك-في" الروسي من أصل مليوني جرعة اشترتها الحكومة الفلسطينية لعمليات تحصين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ونقلت إسرائيل، التي بدأت في 10 ديسمبر الماضي حملة التطعيمات،  إلى الجانب الفلسطيني 2000 جرعة من لقاح موديرنا من أصل 5 آلاف وافقت عليها.

وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت الشهر الماضي أنها وقعت 4 عقود للحصول على لقاحات، بينها اللقاح الروسي، على أن يتم تسليمها خلال شهرين.

تمديد الطوارئ

على ضوء ازدياد أعداد الإصابات خلال الأيام الماضية، أعلنت الحكومة الفلسطينية تمديد العمل بإجراءات الإغلاق السابقة بدءاً من الأربعاء، بحيث تستمر في الإغلاقات الليلية والإغلاق الشامل يومي الجمعة والسبت.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أصدر مطلع الشهر الجاري مرسوماً بتمديد حالة الطوارئ المعمول بها في الأراضي الفلسطينية منذ رصد أولى الإصابات بالفيروس في مارس 2020، لمدة 30 يوماً.

وأحصت الضفة الغربية نحو 115 ألف إصابة بالفيروس و1398 وفاة، في حين سجل قطاع غزة نحو 54 ألف إصابة و537 وفاة.