
ستلغي شركات الطيران حوالى ألف رحلة في فرنسا الجمعة، بسبب إضراب المراقبين الجويين المعلن عنه، وفقاً لما أعلنته الإدارة العامة للطيران المدني، الخميس، لوكالة "فرانس برس".
وكانت الإدارة دعت الشركات الثلاثاء، إلى خفض برنامج رحلاتها في فرنسا وأراضي ما وراء البحار بمعدّل 50% بسبب هذا الحراك الاجتماعي.
ويتم ذلك بدعوة من أبرز نقابة مراقبين جويين تطالب بزيادة الرواتب وتعويض عن التضخم وبتوظيف.
وقالت متحدثة باسم الإدارة العامة للطيران المدني إنه بحسب المعلومات الأولى التي قدمتها الشركات "سيتم إلغاء حوالى ألف رحلة" مغادرة أو آتية إلى الأراضي الفرنسية.
ورغم تأمين حد أدنى من الخدمة، "من المتوقع إلغاء رحلات وحصول تأخير في كل أنحاء" البلاد كما كانت حذرت الإدارة العامة للطيران المدني الثلاثاء، داعية "الركاب إلى تأجيل رحلاتهم إذا كانوا قادرين على ذلك والاطلاع عبر شركة الطيران الخاصة بهم لمعرفة وضع رحلتهم.
وكانت شركة "إير فرانس" أعلنت الأربعاء، أنها قررت إلغاء 55% من رحلاتها القصيرة والمتوسطة و10% من رحلاتها الطويلة، الجمعة.
تأتي حركة المراقبين الجويين بعد شهرين على سلسلة تحركات اجتماعية أثرت على موظفي المطارات، وخصوصاً مطار رواسي شارل ديجول الباريسي.
وأدّت هذه الإضرابات، قبيل بدء العطل الصيفية، إلى إلغاء مئات الرحلات الجوية كإجراء احتياطي بطلب من الإدارة العامة للطيران المدني.
هنا أيضاً كان المضربون يطالبون برفع الرواتب على خلفية التضخم المتسارع، وبالتوظيف لتحسين ظروف العمل.