دبي - الشرق
أعلن رئيس الكنيست الإسرائيلي ياريف ليفين، في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، حل البرلمان والدعوة إلى إجراء انتخابات هي الرابعة في سنتين، وذلك بعد فشل التحالف الهش بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبيني غانتس في تمرير الموازنة العامة.
وأخفق التحالف الحاكم في الالتزام بالموعد النهائي لتقديم موازنة 2020، وهو ما يقتضي قانونياً حلاً تلقائياً للبرلمان.
وفشل الائتلاف الوزاري في إسرائيل، الثلاثاء، في تمرير مشروع قانون لتأجيل الموعد الأخير لإقرار الموازنة في الكنيست، في خطوة أدت إلى حل الكنيست، والتوجّه إلى انتخابات تشريعية مبكرة، ستكون الرابعة في أقل من عامين.
وأشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إلى أن 49 نائباً صوّتوا ضد اتفاق التسوية (في قراءته الأولى) مقابل 47، ما يعني حل الكنيست، وإجراء انتخابات عامة في 23 مارس المقبل.
ووفق القانون الإسرائيلي، فإن أي اقتراح قانون يتم رفضه لا يمكن طرحه مجدداً للتصويت قبل مرور ستة أشهر إضافية. كما أن "الكنيست" يحلّ نفسه تلقائياً في حال عدم المصادقة على الميزانية، وتذهب البلاد إلى انتخابات مبكرة.
وسيواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأطول بقاء في السلطة، في الانتخابات المقررة في مارس المقبل 2020، منافساً جديداً من تيار اليمين وهو جدعون ساعر المنشق عن حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو.
وأظهر استطلاع للرأي نشرته هيئة البث الإسرائيلي أن ساعر لديه شعبية مماثلة لشعبية نتنياهو.
وكان نتنياهو ووزير الدفاع الحالي بيني غانتس رئيس حزب "أزرق أبيض"، قد شكلا حكومة وحدة في مايو الماضي بعد ثلاثة انتخابات غير حاسمة منذ أبريل 2019.
ووصل شريكا الحكم في إسرائيل إلى طريق مسدود بسبب خلاف بشأن إقرار الميزانية، وهي خطوة ضرورية لتنفيذ اتفاق يتسلم بموجبه غانتس السلطة من نتنياهو في نوفمبر من العام المقبل 2021.
وأعلن رئيس البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" ياريف ليفين، حله في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء بالتوقيت المحلي، في جلسة نقلها التلفزيون الإسرائيلي على الهواء، مؤكداً أن إجراء انتخابات مبكرة "بات تلقائياً بعد إخفاق البرلمان في إقرار الموازنة العامة للبلاد".
وكان حزب الليكود بزعامة نتنياهو يقترح تمرير ميزانيتين مختلفتين، وهو ما رفضه تحالف "أزرق أبيض" بزعامة غانتس.
اقرأ أيضاً:
