قمة "بريكس".. الرئيس الصيني يحذر من توسيع التحالفات العسكرية

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الصيني شي جين بينج يتحدث عبر الفيديو في افتتاح قمة "بريكس" الافتراضية التي استضافتها الهند- 10 سبتمبر 2021  - AFP
الرئيس الصيني شي جين بينج يتحدث عبر الفيديو في افتتاح قمة "بريكس" الافتراضية التي استضافتها الهند- 10 سبتمبر 2021 - AFP
بكين -أ ف ب

أدان الرئيس الصيني شي جين بينج، الأربعاء، "توسيع التحالفات العسكرية"، قبل بدء قمة مع قادة روسيا والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، فيما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خططاً لإنشاء "عملة احتياط دولية".

وقال شي في خطاب ألقاه خلال مراسم افتتاح منتدى أعمال "بريكس" الاقتصادي، إنّ "الأزمة في أوكرانيا هي مؤشر إنذار آخر للعالم"، منتقداً "توسيع التحالفات العسكرية والسعي إلى تحقيق الأمن الفردي على حساب أمن الدول الأخرى"، وفق ما أوردت وكالة أنباء الصين الرسمية "شينخوا".

وأضاف: "عانت البشرية تداعيات حربين عالميتين والفصل المظلم من مواجهات الحرب الباردة".

وتابع: "هذا التاريخ المؤلم يظهر أن المواجهة بين الكتل المهيمنة (...) لن تجلب السلام والأمن بل الحرب والصراعات فقط"، مشيراً إلى أن "الأزمة في أوكرانيا هي نداء يقظة للعالم".

وبررت روسيا "عمليتها العسكرية" في أوكرانيا، بأنها في إطار الرد خطط حلف شمال الأطلسي "الناتو" للتوسع في شرق أوروبا. 

"عملة احتياط دولية"

من جانبه، قال الرئيس الروسي في خطاب لتحية المشاركين في المنتدى إنّ "سياسة الاقتصاد الكلي لروسيا أظهرت فعاليتها على خلفية العقوبات المفروضة على البلاد"، حسب ما ذكرت قناة "روسيا اليوم". 

وأعرب عن دعم روسيا مشروع مبادرة بكين "بريكس"، التي تؤكد على الجو العام لدوائر الأعمال نحو مزيد من العمل الوثيق المشترك.

وأشار إلى أن نظام المراسلة المالية الروسي مفتوح للربط بين بنوك دول "بريكس"، مضيفاً: "يجري العمل الآن على قضية إنشاء عملة احتياط دولية على أساس سلة عملات بريكس".

وأضاف: "ينتهج الغرب سياسات غير مسؤولة على مستوى الاقتصاد الكلي، بما في ذلك إطلاق طباعة الأموال غير المغطاة، والضخ غير المسيطر عليه، ونمو الديون غير المضمونة".

مجموعة "بريكس"

وتمثل "بريكس" وهي مجموعة مؤثرة من الاقتصادات الناشئة (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) أكثر من 40% من سكان العالم، وقرابة ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وامتنع ثلاثة من أعضائها، الصين والهند وجنوب إفريقيا، عن التصويت على قرار للأمم المتحدة يدين الغزو الروسي لأوكرانيا.

وتربط بكين ونيودلهي علاقات عسكرية وثيقة مع موسكو وهما تشتريان منها كميات متزايدة من النفط.

وخلال اتصال هاتفي الأسبوع الماضي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أكد شي جين بينج أن بكين ستواصل دعم موسكو في مسائل "السيادة" و"الأمن"، وهي تصريحات دانتها الولايات المتحدة التي دعت الصين إلى عدم الوقوف "على الجانب الخاطئ من التاريخ".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات