رئيس الحكومة الإسرائيلية يحمل "النووي الإيراني" إلى فرنسا

time reading iconدقائق القراءة - 4
يائير لبيد يصل إلى مقر الحكومة الإسرائيلية لحضور الاجتماع الأسبوعي للحكومة- 26 يونيو 2022 - AFP
يائير لبيد يصل إلى مقر الحكومة الإسرائيلية لحضور الاجتماع الأسبوعي للحكومة- 26 يونيو 2022 - AFP
دبي-الشرق

يتوجه يائير لبيد إلى العاصمة الفرنسية باريس، الثلاثاء، في أول زيارة له منذ توليه رئاسة الحكومة الإسرائيلية، حاملاً ملف إيران النووي، لتأكيد موقف تل أبيب من رفض استئناف العمل بالاتفاق السابق.

وكان سلفه نفتالي بينيت هو من حدد الزيارة وبرنامجها قبل تنحيه عن المنصب، عقب قرار حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات عامة مبكرة في إسرائيل.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن لبيد قرر القيام بالزيارة، التي يلتقي خلالها بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لطرح الملف الرئيسي على طاولة المحادثات، وهو التأكيد على رفض إسرائيل استئناف العمل بالاتفاق النووي الإيراني السابق، المبرم عام 2015، ورفضها إلغاء العقوبات المفروضة على طهران، لا سيما إزالة "الحرس الثوري" الإيراني من قائمة التنظيمات الإرهابية.

ولفتت الصحيفة إلى أن لبيد وماكرون يحتفظان بعلاقات "طيبة للغاية"، حتى أنها وصفت الرئيس الفرنسي بأنه "الزعيم الأقرب إلى لبيد بين قادة أوروبا".

وأوضحت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلتقي هناك أيضاً سفيرة بلاده لدى فرنسا والتي كانت تشغل منصب وزيرة الصحة السابقة ياعيل جارمن، وهي كذلك عضو في الحزب الذي يترأسه لبيد "يش عتيد" (هناك مستقبل)، وكان هو شخصياً وراء تعيينها في السفارة الإسرائيلية.

وكشفت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيتوجه إلى فرنسا على متن طائرة مستأجرة، لأنه يرفض استخدام الطائرة الرسمية المخصصة لرئيس الحكومة، بل ويعتقد أنه يتوجب بيعها.

وأوضحت أن الوفد المرافق له سيضم كلاً من: مستشار الأمن القومي أيال حولتا، السكرتير العسكري آفي جيل، ورئيس مكتبه داني فاسلي ومجموعة من مساعديه، بالإضافة إلى فريق من الصحافيين.

وبسبب هذه الرحلة توقعت "يديعوت أحرونوت" أن يغيب لبيد عن احتفال السفارة الأميركية بعيد الاستقلال، الذي يحل يوم 4 يوليو، وتحتفل به السفارة، مساء الثلاثاء 5 يوليو بالقدس، ومن المقرر أن يشارك به الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هيرتسوج.

وكشفت الصحيفة أن مكتب رئيس الوزراء بدأ أيضاً الإعداد لزيارة وصفتها بالمهمة ليائير لبيد إلى نيويورك في سبتمبر من أجل إلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وذكرت أن لبيد يعتبر تلك الزيارة مهمة لأنها تأتي في أوج الحملة الانتخابية استعداداً للانتخابات المقررة في إسرائيل في نوفمبر، حيث يرغب لبيد في استعراض قدراته السياسية حين يلقي كلمة إسرائيل باللغة الإنجليزية في محفل دولي مهم كهذا، لا سيما أن من المقرر أن يلتقي عدداً من القادة على هامش الاجتماع، الذي يعقد في 20 سبتمبر.

ويسعى فريق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى تدبير موعد مبكر لإلقاء كلمة لبيد أمام الأمم المتحدة كي يتمكن من العودة إلى إسرائيل قبل موعد رئيس السنة اليهودية الجديدة، التي تحل في 25 سبتمبر. 

اقرأ أيضاً:

تصنيفات