فاز فيلم "All Quiet on the Western Front" المقتبس من رواية بالعنوان نفسه للكاتب إريش ماريا ريمارك، والذي تتمحور أحداثه عن فظائع الحرب العالمية الأولى، الأحد، بجائزة أوسكار أفضل فيلم دولي.
وهذا الفيلم الروائي الطويل من إنتاج "نتفليكس" وهو ثالث اقتباس للرواية الشهيرة على الشاشة الكبيرة منذ قرن، لكنه الأول بالألمانية، لغة القصة الأصلية.
وتفوق الفيلم على منافسيه في هذه الفئة وهي أفلام "Argentina" من الأرجنتين، و"Klaus" من بلجيكا، و"EO" من بولندا، و"The Quiet Girl" من إيرلندا.
وكانت النسخة الأميركية من هذه الرواية فازت بجائزة أوسكار لأفضل فيلم عام 1930.
وبعد ما يقرب من قرن من الزمن، منحت النسخة الجديدة بلغة جوته، واسمها بالنسخة الأصلية "Im Westen Nichts Neues"، إلى شبكة "نتفليكس" جائزة الأوسكار، بعدما حقق الفيلم المرشح أيضاً لأوسكار أفضل فيلم، نتيجة قوية في حفلة "بافتا" (جوائز الأفلام البريطانية).
وشكر مخرج الفيلم، السويسري إدوارد برجر (52 عاماً)، نجم العمل فيليكس كاميرر، وهو ممثل مسرحي نمساوي يظهر لأول مرة في السينما، قائلاً: "من دونك، ما كان أيٌّ منا ليجد نفسه هنا".
ويصوّر الفيلم الحرب العالمية الأولى من خلال عيني الجندي الألماني المراهق بول بايومر (كاميرر)، وهو متطوع على الجبهة الغربية سرعان ما يدرك فور وصوله إلى الخنادق، عبثية الحرب وحملات غسل الدماغ بالشعارات الوطنية التي أوصلته إلى هناك.
وآخر عمل ألماني فاز بأوسكار أفضل فيلم دولي (وهي فئة كانت تُعرف باسم "أفضل فيلم بلغة أجنبية")، كان " The Lives of Others" عام 2007.
اقرأ أيضاً: