الرئيس البرازيلي يعين رابع وزير صحة منذ بداية تفشي كورونا  

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو يتحدث إلى وسائل الإعلام في قصر ألفورادا في برازيليا  -10 مارس 2021 - REUTERS
الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو يتحدث إلى وسائل الإعلام في قصر ألفورادا في برازيليا -10 مارس 2021 - REUTERS
برازيليا - أ ف ب

أعلن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، تعيين الطبيب مارسيلو كيروغا، وزيراً للصحة في الحكومة، وهو رابع شخص يتولى هذه المنصب منذ تفشي جائحة كوفيد-19، مع تدهور النظام الصحي في البلاد والارتفاع الكبير في عدد الإصابات.

وقال بولسونارو خلال لقاء مع أنصاره في قصر ألفورادا الرئاسي، إنه "تقرر الآن بعد الظهر (الاثنين) تعيين الطبيب مارسيلو كيروغا، في منصب وزير الصحة"، مضيفاً أن العملية الانتقالية مع الوزير الحالي إدواردو بازويلو سوف "تستغرق من أسبوع الى اثنين".

ومن المقرر أن يتم وضع اللمسات الأخيرة على التعديل الوزاري، الثلاثاء.

وكشف بولسونارو عن قراره بعد عقده اجتماعاً مع الوزير الجديد كيروغا، وبعد ساعات على مؤتمر صحافي لبازويلو، قال فيه إن الرئيس يسعى لاستبداله من أجل "إعادة تنظيم" الوزارة.

وأشار بولسونارو الى أن اجتماعه مع كيروغا كان "ممتازاً"، وبأن رئيس جمعية أطباء القلب في البرازيل "برأيي يمتلك كل شيء للقيام بعمل جيد، مع مواصلة ما أنجزه بازويلو حتى اليوم".

"مرحلة جديدة"

ويأتي تعيين كيروغا تزامناً مع توجيه انتقادات قاسية الى حكومة بولسونارو، بسبب طريقة التعامل مع الجائحة، وحالة الإنكار لجسامة الأزمة، وفق وكالة فرانس برس.

وقال بولسونارو: "من الآن فصاعداً سوف ننتقل إلى مرحلة أكثر شراسة، في ما يتعلق بالحرب ضد الفيروس".

وقبل مغادرته منصبه، أعلن بازويلو أن الحكومة أبرمت عقداً لشراء 100 مليون جرعة من لقاح "فايزر-بيونتيك"، من المقرر تسلمها في سبتمبر المقبل، بالإضافة إلى 38 مليون جرعة من لقاح "جونسون أند جونسون"، الذي يؤخذ لمرة واحدة، ومن المتوقع أن تصل البلاد في النصف الثاني من عام 2021.

وتعد عملية الحصول على اللقاحات، أمراً حيوياً لتسريع حملة التحصين ضد فيروس كورونا في البرازيل، حيث تشهد البلاد منذ فبراير الماضي، ارتفاعاً كبيراً في الإصابات والوفيات على حد سواء.

ودفعت الموجة الأخيرة للفيروس، المستشفيات في أكثر من نصف الولايات البرازيلية إلى حافة الانهيار، وأجبرت حكام الولايات على فرض مزيد من القيود لإبطاء انتشاره.